خاص|| أثر برس فرضت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، حظراً للتجوال في مدينة الرقة بالتزامن مع إطلاقها حملة مداهمات داخل حي المشلب على خلفية المظاهرات التي خرج فيها سكان المدينة للمطالبة بإعدام القيادي “هفال جيمي”، بعد قتله لسيدة وطفلتها قبل أسبوع.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر “، إن متظاهرين اقتحموا عصر اليوم مبنى القصر العدلي الذي تتخذ منه “قسد”، مقراً للمحكمات، وأحرقوا مكاتب عدد من مسؤولي “قسد”، فيما زعمت الأخيرة أن المتظاهرين سهّلوا فرار 30 موقوفاً كانوا ينتظرون محاكمته داخل مقر “القصر العدلي”.
وتؤكد المعلومات التي حصل عليها “أثر”، من مصادر متعددة، أن “قسد’ بدأت بملاحقة المتظاهرين بتهمة “التخريب”، واعتقلت ثمانية منهم، كما قامت بنشر تعزيزات عسكرية لفرض طوق أمني حول “السجن المركزي”، حيث تزعم توقيف القيادي الذي قتل السيدة “نورا الأحمد”، وطفلتها البالغة من العمر ثمان سنوات، وذلك بدافع السرقة.
ويشكك المتظاهرون بنية “قسد” بمحاسبة القيادي الكردي، فيما قالت مصادر عشائرية في حديثها لـ “أثر “، إن اعتقال “جيمي”، كان بهدف حمايته من رد فعل السكان وذوي الضحية، لا بقصد محاسبته، مشيرة إلى احتمال نقله من قبل قسد إلى خارج الرقة خلال الساعات الماضية.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، من المنطقة الشرقية حالة من الانفلات الأمني بسبب انتشار الجريمة وفوضى السلاح، في ظل تهاون متعمد من قبل الفصائل الكردية في الملف الأمني لتحقيق أغراض سياسية وامنية.
المنطقة الشرقية