توصلت دراسة حديثة إلى أن حفظ الأسرار يمكن أن يضر بالصحة وكذلك بالحياة المهنية، بحسب صحيفة “اندبندنت” البريطانية.
وقد أجرى علماء من جامعة “كولومبيا” دراسة حديثة، ووجدوا من خلال ذلك أن مجرد التفكير في السر قد يكون له آثار ضارة على رفاهية الأشخاص.
وتوصل الباحثون إلى أن الاحتفاظ بالأسرار لنفسك يمكن أن يؤثر أيضاً على قدرتك على الأداء الجيد في العمل.
وقام فريق البحث بتوزيع “مسح الأسرار” على ألفي متطوع مع استبيان إضافي لـ 600 شخص، ووجدوا أن 96% من المشاركين كانوا يخفون أسراراً مشتركة تتعلق بأمور عاطفية أو مشاعر تجاه أشخاص آخرين غير شركائهم الحقيقين.
وطلب من المشاركين في الدراسة التفكير في عدد المرات التي أخفوا فيها أسراراً على مدى الشهر الماضي، وكم مرة اعتمدوا السرية حتى في الحالات التي لم يكونوا فيها بحاجة إلى الإخفاء.
وقالت معدّة الدراسة ماليا ميسون: “إن النتائج كشفت أن الأشخاص فكروا في الغالب بهذا السر مرتين يومياً”، موضحة أن حفظ الأسرار والتفكير بها يؤثر بشدة على مستويات التركيز الخاصة بالإنسان، والتي يمكن أن تؤثر في وقت لاحق على الحياة المهنية.
وكانت أكثر الأسرار شيوعاً لدى الأشخاص الذين شاركوا بالاستبيان هي: اللجوء إلى الكذب أو سرقة شيء من شخص ما، استخدام المخدرات غير المشروعة، الإجهاض، المرور بتجربة مؤلمة، والانخراط في عمل غير قانوني بعيداً عن المخدرات أو السرقة.