أثر برس

حفيظ دراجي: نبيل معلول لديه نقاط ضعف وعمر السومة قادر على الاحتراف في أوروبا

by Athr Press M

أوضح المعلق الجزائري، حفيظ دراجي، بأنه يتابع الدوري السوري قليلاً لأنه يركّز في متابعته على المنتخبات حيث أصبح أكثر متابعةً للمنتخب السوري منذ قدوم المدرب “نبيل معلول” الذي صار يطلعه على أخبار المنتخب.

وفي حديثه مع قناة “سبورتيفاي” على يوتيوب قال حفيظ دراجي بأنه صديق لـ”معلول” الذي أخبره بأنه اتفق مع الاتحاد السوري لكرة القدم على أقل بكثير مما كان يتقاضاه وأقل بكثير مما يتقاضاه أي مدرب.

ورأى “الدراجي” أن هذه تجربة المدرب نبيل معلول هي تحدي مهم لأنها كرة أخرى وبلد آخر وظروف أخرى، مشيراً إلى أن معلول لم يتوفق مع المنتخب التونسي كثيراً وبالتالي هو يريد أن يزيد تحدياته، المدرب نبيل معلول لديه نقاط ضعفه مثل أي شخص وهو حازم قليلاً ولكن من الصعب أن تجد مدرب كامل المواصفات.

وأضاف المعلق الجزائري بأن معلول يخبره بأن الظروف صعبة في سوريا مما يجعل المدرب أمام دوري غير منتظم وليست بالظروف الحسنة إضافة إلى كورونا، مشيراً إلى أن ذلك يخلق حالة من الشك وعدم اليقين تجعل المدرب مضطرباً في ظل ظروف غير عادية في البلاد، في حين يريد المنتخب الوصول من أجل الجمهور وهو تحدٍّ ليس بالسهل يزيد الضغوط على معلول.

وفيما يخص اللاعب عمر السومة ووضعه في الدوري السعودي، قال حفيظ دراجي إن الدوري السعودي أفضل دوري في العالم العربي من دون منازع، ووجه سؤال بأنه هل أتت فرصة الاحتراف في أوروبا لـ “السومة” واعتذر عنها؟، طارحاً مثالاً عن لاعبين جزائريين ينشطون في الدوري القطري الذي اعتبره المعلق الجزائري أدنى من الدوري السعودي من حيث القوة، لأن به 3 أو 4 فرق فقط ممكن أن تنافس على البطولات ومع ذلك هم موجودين في المنتخب الجزائري ولم يتوجهوا للاحتراف في أوروبا.

وأضاف حفيظ دراجي أنه كان من الممكن لـ “السومة” التوفيق لكنه لا يعرف أين بالتحديد، لأن الأمر لا يتعلق بالكرة فقط بل يتعلق بطبيعة اللاعب وطبيعة الإنسان في حد ذاته، مشيراً إلى أن السومة من الناحية الفنية قادر أن يحترف في أوروبا ولكن لا يعرف إذا كان قادر أن يتأقلم هناك من الناحية الإنسانية والذهنية والاجتماعية.

وختم المعلق الجزائري بأنه يتمنى أن يرى منتخب سوريا متألقاً في منافسة آسيوية وعالمية وقال إن الأمور ليست سهلة دائماً ليس فقط على المنتخب السوري بل حتى على المنتخب الجزائري، ولكن حظوظ التأهل على مستوى قارة آسيا تبقى واردة أكثر لأن الظروف والملاعب والأجواء أفضل من قارة أفريقيا.

أثر برس

اقرأ أيضاً