انتشرت مؤخراً صيحات جديدة بين الشباب بشكل كبير ألا وهي تناولهم لحبوب منع الحمل معتقدين أنها تزيد من وسامتهم وتبرز لهم عضلاتهم، وأكد أطباء عن مدى تأثير حبوب منع الحمل على جسم الشباب.
حيث أن تناول تلك الحبوب قد يزيد من حجم العضلات ولكن لايزيد من الوسامة، فهي عبارة عن معالجات هرمونية أشبه بالنبات عندما تسقيها هرمونات تزيد من حجم الثمار والشيء ذاته لدى جسم الإنسان وتلك الهرمونات عبارة عن مادة مغذية للجسم بشكل وهمي لأنها صناعية وليست من بنية الجسم الأساسي.
وأشار طبيب الغدد يوسف دلا أن تناول هذه الحبوب مضر لجسم الشباب في المستقبل معرباً عن استغرابه ودهشته لما وصل إليه شبابنا من سلوك وتفكير “أنا رجل جذاب.. ومفتول العضلات” ويريد تحقيق ذلك بأي وسيلة كانت.
ومن جهة أخرى أشارت الأخصائية النسائية جلنار عثمان: “أن هذا الاعتقاد الخاطئ لا يلبي سبب تناول الشباب لمثل هذه الحبوب ولا بأي شكل، فالأنثى يوجد في جسمها مستقبلات لـ “الاستروجين” و “البروجسترون” وهي المسؤولة عن حصول “الدورة الشهرية” ولكن الذكر لايملك هذه المستقبلات لتؤثرعليه”.
ومما سبق أشرنا إلى تعدي الشباب على خصوصية الإناث وبالمقابل هناك أيضاً حالات كثيرة تذهب بعض الإناث لاستخدام أدوات وأغراض ذكورية وهدف الطرفان واحد يصب في ذات البقعة، ولكن السؤال هنا من هو المسؤول عن الانجراف الذي وصل له الشباب السوري.. وأين الرقابة؟