كشف عالم سابق في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، حقيقة الجانب المظلم من القمر بعدم وجوده على عكس ما كان متعارف عليه، بل إن كل أجزاء هذا الجرم التابع للأرض تتعرض لأشعة الشمس في وقت ما.
وقال العالم جيمس أودونوهي، الذي يعمل حالياً في الوكالة اليابانية للفضاء، إنه لا لا وجود لـ الجانب المظلم من القمر طوال الوقت، بل أن كل أجزاء القمر تتعرض لأشعة الشمس في وقت ما، بحسب ما أشار موقع “بزنس إنسايدر“.
وكان المعروف سابقاً أن الجزء البعيد من القمر، يبقى مظلماً طوال الوقت، ولا تصله الشمس، لكن أودونوهي أعلن عن اكتشافه الذي يفند هذه النظرية.
وكتب أودونوهي على “تويتر”: “تتذكرون عندما كنا نقول دائماً إن هناك جانباً مظلماً من القمر، اكتشافي الجديد يشير إلى أن الجانب المظلم دائم الحركة، مما يعرضه لأشعة الشمس”.
وأظهر فيديو نشره أودونوهي مرحلة دوران القمر حول الأرض، وأشعة الشمس التي تضرب كل أجزائه بلا استثناء، خلال 29.5 يوماً.
ويكون الجانب المظلم من القمر مظلماً بالنسبة لنا، لأن أشعة الشمس لا تصله، لكن الاكتشاف الجديد يبين أن الجانب البعيد “المظلم” ليس ثابتاً، بل يتغير بسبب دوران القمر، مما يعني أن كل أجزاء القمر سيصيبها الظلام والنور، في أوقات مختلفة خلال السنة.
ونوه أودونوهي إلى أن عبارة “الجانب المظلم” يجب أن تتحول لعبارة “الجانب البعيد” من القمر، لأنها أكثر دقة من الناحية العلمية.