نفت مصر الأنباء المتداولة حول طلب فرنسا من الحكومة المصرية إرسال قواتها العسكرية إلى سوريا.
إذا قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان: “إن المباحثات مع لودريان لم تكن تشمل بحث إرسال قوات عربية إلى سوريا، بل شملت مجموعة من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها فلسطين وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية”، مؤكداً وجود “تطابق واسع” بين مواقف البلدين.
وكانت وسائل إعلام مختلفة نشرت خلال الأيام الماضية، أنباء تتحدث عن طلب كل من فرنسا وبريطانيا وأمريكا من مصر إرسال قواتها إلى سوريا لتحل مكان القوات الأمريكية التي يرغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحبها من قواعدها في شرق سوريا، بعد انتهاء مهمتها في القضاء على تنظيم “داعش” حسب تصريح ترامب، متناسياً الضحاياً المدنيين الذي سقطوا جراء استهداف طائرات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، حيث وبحجة محاربة “داعش” استهدفت طائرات التحالف المذكور بآلاف الغارات مدن شمال سوريا، حتى أنها استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسفور الأبيض في معركة الرقة بمشاركة “قوات سوريا الديمقراطية”.
يشار إلى أن ترامب ينوي وضع قوات عربية بديلة عن قواته في سوريا، وأبدت السعودية استعدادها لإرسال قواتها إلى سوريا، فضلاً عن طلبه من قطر فعل ذلك أو دفع تكاليف بقاء القوات الأمريكية هناك.