بعد الشهرة التي حققها مسلسل “La casa de papel” الإسباني أو المعروف باسم “البروفيسور”، انتشرت أنباء تتحدث عن مشاركة الفنانة إليسا بالعمل، ما أثار الكثير من التساؤلات لدى محبيها، إلا أنها نفت ذلك عبر موقع “تويتر”.
ووفقاً لموقع “فوشيا” الفني، كتب أحد المتابعين على “تويتر” على إحدى الصور التي قامت بنشرها الفنانة اللبنانية: “إليسا هل انضممت حقاً إلى طاقم عمل مسلسل “La casa de papel؟”، لترد عليه إليسا بالقول: “بالطبع لا”.
وكانت شركة “نتفليكس” التي أنتجت وعرضت العمل، قد كافأت الفنانة اللبنانية، بضمّها للمسلسل الإسباني، حيث رحبت الصفحة الخاصّة بـ”نتفليكس” عبر موقع “فيسبوك” بإليسا، معلنةً تواجدها ضمن عصابة البرفيسور.
ونشرت “نتفليكس”، حينها صورةً أرفقتها بتغريدة إليسا التي أبدت فيها إعجابها بالمسلسل، وعلقت عليها: “نتفليكس ترحّب بكِ في عصابة البرفيسور باسم بيروت بعد تغريدتكِ التي أبديت فيها إعجابك بالمسلسل”، كما أعلنت عن غنائها مع البرفيسور، قائلة: “إليسا ستغني أغنية (بيلا تشاو) مع البروفيسور”.
وفي السياق، تلقت إليسا هدية من شركة “نتفليكس” وهي عبارة عن قناع لأحد أفراد العصابة بالمسلسل.
بدورها، نشرت إليسا الهديّة المذكورة عبر حسابها على “تويتر”، وكتبت: “أنا جاهزة لأكون أحد أفراد عصابة البروفيسور والفريق.. شكراً نتفليكس”.
يذكر أن التساؤلات لا تزال مطروحة من قبل الكثير من الناشطين ومحبين الفنانة اللبنانية، الذين قالوا: “هل فعلاً ستشارك في الموسم الرابع للعمل الإسباني، أم هذه المنشورات مجرد مزحة؟”.
تجدر الإشارة إلى أن مسلسل “La Casa de Papel” حَظي بشهرة واسعة في مواسمه الثلاث، ودارت أحداثه حول عمليات سطو مسلّح تقوم بها عصابة بزعامة البروفيسور، وأعضاء فريقه الذين يطلقون على أنفسهم أسماء مدن، وحازوا على شعبية في إسبانيا والعالم، لما يصفونه بأنّها عمليات سطو ضد نظام التجارة العالمي، مع الإشارة إلى أن الموسم الثالث تم عرضه في 19 حزيران الفائت.