كشفت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” أمس الأحد، عن الدولة العربية المقبلة التي قد تطبع علاقاتها مع “تل أبيب”، مؤكدة أيضاً أن هناك دولة مسلمة أخرى في طريقها للتطبيع.
حيث أكد وزير التعاون الإقليمي في الحكومة “الإسرائيلية” عيساوي فريج، أن هناك دولة مسلمة أخرى في طريقها للتطبيع مع “إسرائيل”، مشيراً إلى أن “العراق قد يكون الدولة التالية التي قد تطبع علاقاتها مع تل أبيب”، بحسب قناة “i24” العبرية.
وأضاف فريج: “يمكننا عقد عدة اتفاقات، أمامنا الآن العراق بالإضافة لدولة أخرى مسلمة في الطريق، ولكن إذا تجاهلنا القضية الفلسطينية سنضحك على أنفسنا ليس أكثر”.
وأردف قائلاً: “سأطمئنكم.. لن تقوم دولة فلسطينية، عندما دخلنا الائتلاف الحكومي اتفقنا على أن هناك قضايا لن نناقشها، لكننا لم نتفق على أنه لا ينبغي أن نلتقي ونتحدث حيث من واجبنا إقناع شركائنا بأن الطريق الصحيح هو استئناف المفاوضات، ولا بديل عن ذلك”.
في سياق آخر، أوضح فريج أن هناك “تفاهمات واتصالاً مباشراً” مع السعودية ودول الخليج، كاشفاً عن حلمه في زيارة السعودية عن قريب.
وقبل أسابيع قليلة، عُقد في مدينة أربيل – مركز إقليم كردستان – مؤتمر “السلام أو التطبيع”، الذي نظمته شخصيات عشائرية عراقية، داعياً إلى تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” بشكل علني وبأول حدث من نوعه بالعراق، فيما أصدرت محكمة عراقية، مذكرات إلقاء قبض بحق عدد من المشاركين في المؤتمر المذكور.
يذكر أن الإمارات والبحرين كانتا أول دولتين خليجيتين تطبعان علناً علاقاتهما مع “إسرائيل”، وذلك في 15 أيلول 2020، ولاحقاً أقدمت المغرب فالسودان على الخطوة ذاتها، فيما عرف بـ “اتفاقات أبراهام“، التي تعد إحدى “الإنجازات الدبلوماسية” للرئيس السابق دونالد ترامب.