استهدفت المجموعات المسلحة مجدداً الأحياء السكنية في مدينة حلب، بالقذائف الصاروخية ما دفع الجيش السوري للرد على هذه الاعتداءات.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أنه تجدد سقوط القذائف الصاروخية اليوم الخميس على حي الحمدانية ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بممتلكات المدنيين، دون وقوع أي إصابات.
وأضافت الإذاعة، أن الجيش السوري رد على الاستهدافات بواسطة ضربات مكثفة عبر سلاحي الجو والمدفعية باتجاه مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي.
وفي 12 من الشهر الجاري قضى 3 مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء استهداف “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها لأحياء الشهباء الجديدة والخالدية وشارع النيل ومساكن السبيل وشارع تشرين السكنية في مدينة حلب.
وفي هذا السياق، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصدر عسكري سوري قوله: “إن المجموعات المسلحة المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب كثفت في الآونة الأخيرة من جرائمها واعتداءاتها على الأحياء الآمنة والمكتظة بالسكان في مدينة حلب عبر قصفها بالصواريخ والقذائف المتفجرة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، حيث تتخذ المجموعات المسلحة من الأطراف الغربية لمدينة حلب قاعدة لتنفيذ اعتداءاتها بالقذائف المتنوعة ورصاص القنص على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة”.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية أن الجيش السوري نفذ اليوم ضربات مركزة على مواقع المسلحين في ريف حلب الجنوبي الغربي، وأفاد مراسل “أثر برس” بأن هذه الاستهدافات تزامنت مع تحليق مكثف من قبل مروحيات الجيش السوري فوق عموم أحياء مدينة حلب وصولاً إلى الريفين الغربي والجنوبي الغربي، مشيراً إلى أن هذه العملية تهدف إلى تأمين محيط مدينة حلب لوقف عمليات القصف العشوائي باتجاه المدينة.