أثر برس

إخلاء بناءين وهدم أحدهما.. ملف الأبنية الآيلة للسقوط يعود إلى واجهة الأحداث في حلب

by Athr Press G

خاص ||أثر برس عاد ملف الأبنية السكنية الخطرة الآيلة للسقوط إلى تصدر واجهة الأحداث في مدينة حلب، بعد أن أقدمت الجهات المعنية على إخلاء بناءين سكنيين ضمن أحياء شرقي المدينة، إبان ثبوت خطرهما الكبير على حياة الأهالي.

ويبدو أن فاجعة حي الفردوس أسهمت على مأساويتها مساهمة إيجابية في ملف الأبنية الخطرة، سواء لناحية التحرك الفعلي للقطاعات الخدمية التابعة لمجلس المدينة، أم على صعيد حالة الوعي التي نمت نمواً ملحوظاً بين الأهالي الذين باتوا يسارعون إلى إبلاغ الجهات المعنية فور وجود أي شكوك تساورهم حول البناء الذي يقطنون فيه.

حمل اليومان الماضيان معهما اكتشاف بناءين سكنيين على درجة عالية من الخطورة، أولهما في حي “كرم حومد” التابع لمديرية الخدمات “قاضي عسكر”، تم اكتشافه خلال عمليات المسح التي تجريها الجهات المعنية، والثاني في حي “الفردوس” الواقع ضمن نطاق قطاع “باب النيرب” والذي سارع قاطنوه إلى إبلاغ الجهات المعنية بشكوكهم عن سلامة البناء.

الخطورة الأكبر كانت في بناء حي “كرم حومد”، الذي تبين من خلال عمليات الكشف أنه على درجة عالية من الخطورة، وفق ما أفادت به مصادر “أثر”، إذ لم تكتف الجهات المعنية بإخلائه من قاطنيه فحسب، وإنما سارعت فوراً إلى هدمه تماماً دون أي انتظار.

قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

أما بناء “الفردوس” فتبين وجود خطورة كبيرة على حياة القاطنين فيه أيضاً، على حين لم يكن الأمر يستدعي هدمه بذات الطريقة الفورية كما في بناء “كرم حومد”؛ فعملت الجهات المعنية على إخلائه تماماً وتشميعه وإغلاق كافة المنافذ المؤدية إليه، تمهيداً لهدمه بعد انتهاء عمليات الكشف على باقي الأبنية المجاورة.

وشهدت مدينة حلب خلال الأسبوع الماضي، عمليات إخلاء عدة لأبنية سكنية على درجة عالية من الخطورة في حيي “الصالحين” و”المشهد”، إذ تمت إزالة وترحيل أنقاض عدد من تلك المباني، وإغلاق الأخرى بشكل كامل وقطع المنافذ المؤدية إليها تمهيداً لهدمها.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً