كشف رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حلب عبدو موصللي، أن هناك دراسة لإنشاء مدينة خاصة بالذهب في الأرض الخالية جانب فندق الشيراتون.
ولفت موصللي خلال حديثه مع صحيفة “تشرين” السورية، إلى أن المدينة ستضم 250–300 محل لعرض وبيع الذهب وورش تصنيع، إضافةً إلى وجود فندق وكافتيريات ومرآب تحت الأرض.
كما أوضح موصللي أن جميع ورش تصنيع الذهب ستكون في هذه المدينة بشكل إلزامي، بينما ستبقى محلات بيع الذهب منتشرة في أحياء المدينة، مشيراً إلى أن الدراسة حالياً تتمحور حول موقع المدينة.
من جهته، بيّن عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب كميت عاصي الشيخ، أن فكرة إنشاء سوق للذهب على هيئة مدينة مصغرة نتجت عن اللجنة الاستشارية برئاسة محافظة حلب وهي قيد الدراسة حالياً، موضحاً أنه تم اقتراح عدة أماكن تناسب مشروع مدينة الذهب من الناحية الاستثمارية والتراثية.
وخلال العام الفائت، أعلن رئيس جمعية الصاغة في حلب عن اقتراح لوزارة الإدارة المحلية والبيئة، بهدف إنشاء مدينة للذهب في محافظة حلب لتكون مجمعاً واحداً يضم ورش الذهب ومحلات الصاغة ويتوافر فيه كل الخدمات مع إقامة فندق، بشرط إقامته في مركز مدينة حلب، كما أشار حينها إلى أن عدد ورش صياغة الذهب المتضررة في حلب القديمة يتجاوز 100 ورشة، وأنها متضررة بنسبة كبيرة.
يشار إلى أن نائب رئيس جمعية الصاغة بدمشق إلياس ملكية أكد أمس الثلاثاء أن عدد من الحرفيين توقفوا عن العمل بعد أن حجزت وزارة المالية أقلام الدمغة ضمن صندوق لديها وصندوق النقابة، بذلك من أجل إلزام جمعيات الصاغة الثلاث في دمشق وحلب وحماة بدفع ضريبة الإنفاق الاستهلاكي المفروضة عليها، والتي تبلغ 150 مليون ليرة سورية شهرياً.