خاص|| أثر برس وصلت إلى مدينة حلب مساء أمس، الدفعة الأولى من الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية العامة (الدورة الثانية)، قادمين من المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، عبر معبر “التايهة” بريف منطقة منبج شمال شرقي حلب.
وأفاد مصدر في مديرية تربية حلب لـ “أثر”، بأن الدفعة الأولى من الطلاب الواصلين، ضمت 372 طالب وطالبة، معظمهم قادمين من مناطق سيطرة “قسد” في “عين العرب” و”منبج”، حيث كان في استقبالهم عدد من المشرفين والكوادر في مديرية تربية حلب.
وتم توزيع الطلاب الواصلين على مراكز الاستضافة المخصصة لهم في حي الحمدانية، في حين من المقرر أن يصل باقي الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية تباعاً من المناطق الخارجة عن السيطرة إلى مدينة حلب خلال الأيام القليلة القادمة على عدة دفعات، عبر معبري “التايهة” و”الطبقة” شرقي المحافظة.
وفي تصريح إعلامي، أكد مدير تربية حلب مصطفى عبد الغني، بأن المديرية جهزت للطلاب الواصلين “برنامجاً مكثفاً من الدروس التعويضية والمراجعات التي ستفيدهم قبل انطلاق الامتحانات”.
ومن المتوقع أن يصل عدد الطلاب القادمين من المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية إلى مدينة حلب لتقديم امتحاناتهم، لنحو 600 طالب وطالبة، تم تخصيص أربعة مراكز استضافة مخصصة لإقامتهم طيلة فترة الامتحانات، في حي الحمدانية، حيث كانت شعبة الخدمات في تربية حلب قد أنهت أعمال تجهيز وصيانة مراكز الاستضافة مؤخراً بشكل كامل.
كما أن تربية حلب خلال اليومين الماضيين أنهت كافة التجهيزات الصحية اللازمة لانطلاق الدورة الثانية من امتحانات الشهادة الثانوية، عبر حملات تعقيم شاملة لكافة المراكز الامتحانية ومراكز التصحيح، ووضع خطة لتوزيع الفرق الطبية على مراكز الطوارئ وتأمين سيارات الإسعاف والمستلزمات الطبية من حقائب إسعافية وأدوية.
يذكر أن عدد الطلاب الذين تقدموا للدورة الأولى من امتحانات الشهادة الثانوية في مدينة حلب، والقادمين من مناطق الريف الشمالي والشرقي الخارجة عن السيطرة، تجاوز عتبة 7 آلاف طالب وطالبة، حيث عملت الدولة السورية آنذاك على تأمين كافة المستلزمات الدراسية والصحية، ومراكز الاستضافة لإقامتهم طيلة فترة الامتحانات.
زاهر طحان – حلب