خاص|| أثر برس كشف عضو مجلس محافظة حلب الدكتور عبد القادر دواليبي لـ “أثر” أن عدد الوافدين السوريين واللبنانيين الذين وصلوا إلى حلب بلغ نحو 18 ألف شخص بحسب الإحصائيات الواردة من الهلال الأحمر العربي السوري.
وأكد الدكتور دواليبي لـ”أثر” أنه حتى الآن لم يتم افتتاح مراكز استضافة جماعية في حلب ويتم استضافة الوافدين من قبل المجتمع المحلي، وتعمل اللجنة الفرعية للإغاثة على متابعة احتياجاتهم وتأمينها بشكل مستمر، مشيراً إلى جاهزية المحافظة لافتتاح مراكز استضافة جماعية في حال دعت الحاجة، وتم تأمين كافة المستلزمات اللوجستية لافتتاحها.
وعن آلية تقديم المساعدات، أوضح الدكتور دواليبي أن العمل يتم “بدءاً من المعابر حيث يوجد عناصر من الأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر العربي السوري يأخذون بيانات الوافدين وأرقام هواتفهم ليتم التواصل معهم من فرع حلب للهلال الأحمر العربي السوري وزيارتهم في مكان وجودهم وتقدير الاحتياج سواء للأسر المستضافة أو الأسر المستضيفة”.
وختم عضو مجلس محافظة حلب الدكتور عبد القادر دواليبي كلامه قائلاً لـ “أثر”: “الدعم يشمل جميع النواحي اللازمة من صحية أو إغاثية، فعلى سبيل المثال لو كان في الأسرة أطفال أو نساء أو مرضى، يتم تقدير احتياجهم إضافة إلى الاحتياج من الفرش أو الحرامات أو المستلزمات الأخرى”.
يذكر أن حركة النزوح من لبنان نحو سوريا بدأت بتاريخ 24 أيلول بفعل تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية، ويتم تقديم تسهيلات للسوريين واللبنانيين عند المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.
جدير بالذكر أن طائرة مساعدات إيرانية وصلت ظهر اليوم إلى مطار اللاذقية محملة بمواد إغاثية وغذائية وطبية لتلبية احتياجات العائلات الوافدة إلى سوريا، وتعد هذه الطائرة هي الثالثة منذ بدء تكثيف الغارات “الإسرائيلية” على لبنان.
وكان ارتفع عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا إلى ما يقارب الـ 388 ألف شخص بين لبناني وسوري، وصلوا من المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
حسن العجيلي ــ حلب