أثر برس

تم تغريمهم بـ 25 مليون.. ضبط 3 محطات وقود تتلاعب بكميات المازوت والبنزين في حلب

by Athr Press G

خاص || أثر برس ضبطت دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب يوم أمس، ثلاث محطات وقود كانت تتلاعب بعمليات قطع الكميات المخصصة للمواطنين من مادتي البنزين والمازوت، وعثرت على كميات كبيرة من المادتين ضمن خزانات تلك المحطات.

وقال مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب لـ “أثر” إن دوريات المديرية و”شعبة المقاييس والمكاييل”، ضبطوا محطات “النمر، والوفاء، والوديعة” تتلاعب بعمليات قطع كميات البنزين والمازوت المدعوم أثناء بيعها للمواطنين، حيث تم العثور على 800 ليتر زائدة من البنزين في “الوفاء”، و1000 ليتر مازوت في “النمر”، ومثلها في كازية “الوديعة”.

وفور ضبط الكميات وعملية التلاعب، نظمت دوريات المديرية الضبوط القانونية اللازمة، وتقرر تغريم المخالفين بـ25 مليون ليرة سورية، مع إلزامهم بإعادة توزيع الكميات الموجودة في محطاتهم بالكامل، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية بحقهم بعد ذلك.

ويشكّل ارتفاع أسعار المازوت والبنزين في السوق السوداء، وجبة دسمة للعديد من المتلاعبين الراغبين بجني أرباح إضافية طائلة على حساب المواطنين، وخاصة في ظل الأزمة الكبيرة التي تعانيها حلب على صعيد المشتقات النفطية، والتي أوصلت أسعار البنزين والمازوت على حد سواء في السوق السوداء إلى أكثر من 5000 ليرة سورية لليتر الواحد.

وكنتيجة طبيعية لارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء، ارتفعت مختلف نواحي المعيشية الرئيسية المرتبطة بها في مدينة حلب، وخاصة على صعيد أسعار “الأمبيرات” التي ما تزال تسجل ارتفاعات مستمرة بين كل أسبوع وآخر، لتحقق أرقاماً غير مسبوقة منذ ظهورها في أحياء مدينة حلب قبل عدة سنوات، وصلت إلى أكثر من 15 ألف ليرة سورية للأمبير المنزلي الواحد.

بدورها وسائل النقل العاملة بالبنزين “التكاسي” وصلت إلى مرحلة من ارتفاع الأسعار، جعلت معظم الأهالي يعزفون عن استخدامها، ويفضلون وسائل النقل الجماعي من “سرافيس” وباصات على الرغم من ندرتها والازدحام الشديد الذي تعانيه، بهدف توفير النفقات الزائدة التي سيدفعونها في “التكاسي”، والتي وصلت أجرة فتح بابها، كناية عن توصيف الحلبيين للركوب لمسافات القصيرة جداً، إلى أكثر من 3000 ليرة سورية.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً