ارتفعت إصابات فيروس كورونا المسجلة في سوريا بشكل ملحوظ خلال شهر آب، لتصل إلى نسبة أربع أضعاف عما كانت عليه في شهر تموز الماضي، بحسب الإحصائيات الرسمية.
وذكرت وزارة الصحة، عبر منصاتها أن شهر آب سجلت فيه 1950 إصابة، بينما لم يتجاوز عدد الإصابات المسجلة في تموز 448 حالة في كل المحافظات.
من جانبه، أوضح مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في الوزارة، الدكتور توفيق حسابا، أن “حلب تصدرت قائمة المحافظات السورية بعدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة فيها يومياً، تليها ثم اللاذقية نتيجة الكثافة السكانية والاختلاط الكبير والنشاط الاجتماعي الواسع في هذه المحافظات”.
وأكد “حسابا” أن “وفيات كورونا لا تزال ضمن الحدود الطبيعية وأقل من الموجة الماضية بنسبة 50 بالمئة”.
وانعكست زيادة الإصابات على المشافي حيث ارتفعت وفقاً للدكتور “حسابا” الحالات المقبولة في جميع المشافي من 98 في الـ 21 من تموز الماضي إلى 837 حالة في الـ 24 من آب.
وعن تسجيل إصابات للمتحور “دلتا” في سوريا أكد مدير الجاهزية لوكالة “سانا” بـ “عدم وجود التحاليل اللازمة لكشفها في سوريا لكن أرسلت عينات للاختبار عن طريق منظمة الصحة العالمية ولم يثبت وجود المتحور”.
وشدد حسابا على “تأمين جميع مستلزمات الوقاية والحماية الشخصية للكوادر الصحية العاملة على الخط الأول للتصدي لهذا الفيروس”، مشيراً إلى أن “المشافي بحالة تأهب وجاهزية لاستقبال الحالات المراجعة لها ولم ترفض أي منها”.
وأوصى مدير الجاهزية بتلقّي اللقاح ضد فيروس “كورونا” مع الالتزام بالإجراءات الوقائية عبر تطبيق التباعد المكاني واستخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة للحد من انتشار الفيروس وتخفيف أعراضه في حال الإصابة به.
يُذكر أن عدد المصابين بفيروس “كورونا” في سوريا بلغ 27915، المتعافين منهم 22417 وبلغ عدد الوفيات 2013 حتى تاريخ اليوم وسجلت محافظة حلب ٢٨ إصابة.