يعتبر نادي تشرين من أكثر الفريق التي تضررت من قرار إيقاف الدوري السوري، للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويتصدر تشرين الدوري السوري ب39 نقطة، وكانت نتائجه الأخيرة مميزة للغاية الأمر الذي كان يؤهله للابتعاد بالقمة.
تشرين خاض 16 مباراة بالدوري المحلي، فاز ب12 وتعادل في 3 مواجهات وخسر أمام الوثبة فقط.
وفي الجولات الأخيرة من الدوري، قدم تشرين أداءً مميزاً للغاية ونجح في توسيع الفارق مع الوثبة الوصيف لـ6 نقاط، وكانت يترقب مواجهتي الجيش والوثبة ليعلن اقترابه بشدة من اللقب الذي طال انتظاره.
ماهر بحري مدرب الفريق أكد في تصريحات صحفية أنه يخشى من عودة الفريق للمنافسات بحماس أقل ما يهدد بكسر سلسلة الانتصارات الأخيرة.
ولا يمتلك تشرين استثمارات تغطي نفقاته، ولذلك يعتمد على الداعمين من داخل وخارج مجلس الإدارة الذي سيدفع ما يقارب 10 ملايين ليرة سورية شهرياً كمستحقات للجهاز الفني والإداري واللاعبين، مع 50 مليون أخرى كدفعات أخيرة من عقود اللاعبين.
وسيتأثر تشرين أكثر في حال قرر اتحاد الكرة استئناف الدوري بدون جماهير.
وسيخسر تشرين دعم أنصاره الخاص بتذاكر حضور المباريات، الذي يقدر بنحو 5 ملايين ليرة في كل مباراة.