تواصل القوات السورية استهداف مراكز “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بالرمايات الصاروخية أو بالمدفعية كما يشارك سلاح الجو السوري في العمليات.
وقال قائد عسكري في القوات السورية لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “يواصل الجيش السوري تمهيده الناري نحو مواقع “النصرة” والفصائل الإرهابية الآسيوية العاملة معها في ريف حماة الشمالي”.
وأضاف القائد العسكري: “يراقب الطيران الاستطلاعي السوري كامل خطوط الجبهة ويرصد طرق إمدادات المسلحين المتصلة بريف إدلب، كما يقدم هذه الأهداف الثمينة للقواعد النارية التي تنفذ رماياتها آخذة بالاعتبار حساسية الجبهة الشمالية لوجستياً من جهة، وكونها محط أنظار المسلحين المتخوفين من دخول بري مباغت من الجهة الأخرى”.
وأكد القائد العسكري بأن طيران الاستطلاع السوري قدم معلومات ثمينة حول الهجوم الذي نفذه مسلحو “جبهة النصرة” قبل عدة أيام على منطقة “الزلاقيات” بريف حماة الشمالي، ما مكن القوات السورية من التصدي للهجوم بشكل تام وفعال.
ويواصل المدنيون في إدلب بالخروج من المحافظة عبر الممرات الإنسانية التي هيأتها الحكومة السورية، بالتوازي مع استعادة القوات السورية السيطرة على الجنوب السوري، الأمر الذي يشير إلى اقتراب دخول محافظة إدلب نار المعارك أو طاولة المفاوضات.