خاص || أثر برس ابتكر حرفيان من المنطقة الصناعية في مدينة حماة سيارة تعمل على البطاريات، في ظرف غلاء المحروقات وعدم كفايتها لكافة السيارات، بما يخفف التكاليف ويفيد شرائح متنوعة ويعطي مزايا مختلفة عن الآليات المعروفة.
وكشف المخترع المهندس إحسان الشفقة لـ”أثر” أن السيارة المذكورة لا يلزمها وقود سواء مازوت أو بنزين، فهي تعمل على البطاريات، وهي بسعة راكبين مبدئياً قابلة لأكثر من هذه السعة، وهي تفيد جميع شرائح المجتمع (رجال ونساء وذوي احتياجات خاصة)، في ظل غلاء المحروقات وقلتها، علاوة على أنها- حال تبنيها من شركة استثمار مؤهلة- فهي توفر فرص عمل كبيرة بأجور جيدة.
وأشار الشقفة إلى أن المشروع قادر على تصنيع 400 سيارة منها، يمكن استخدامها لنقل الركاب أو البضائع، بنفقات أقل من الآليات المعروفة، ولفت إلى طلب أحداث بعض المحطات والمواقف لشحن البطاريات الخاصة بها، علما أن السيارة موضوع الاختراع يمكنها أن تسير حتى 60 كيلو متر.
من جانبه تحدث المخترع الآخر المهندس غاندي فرحة لـ”أثر” عن أن تلك السيارة تضم 1500 أمر إلكتروني، فلا حاجة للفرامل أو الدبرياج، وهي تواكب تصنيع مثيلاتها في الدول الأوربية، على حد تعبيره.
ونوه المخترعان إلى أنهما طلبا ترخيص من وزارة الصناعة مع مراجعتها مرات عدة لكن بلا نتيجة، على الرغم من أنه تم الكشف الفني على الاختراع من قبل جامعة حماة-الكلية التطبيقية.
بدوره مدير فرع هيئة تنمية المشروعات في حماة المهندس غسان جرجس لفت في تصريح لـ“أثر” إلى أنه تم إرسال طلب مشاركة لعرض اختراع السيارة المذكورة في معرض الباسل للإبداع على نفقة الهيئة ونقل المخترعين مع السيارة مع توفير الإقامة لهم.
أيمن الفاعل – حماة