خاص|| أثر برس كشف رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني لـ”أثر” أن أكثر من 100 غطاء تصريف للأمطار تمت سرقتها مؤخراً، كونها مصنوعة من مادة الفونت (حديد صلب)، وهي مادة قابلة للتدوير، مؤكداً أنه تم تعويض بعض الأغطية المسروقة بغيرها سيما الواقعة قرب المدارس كذلك التي يمكن أن يسبب بقاؤها مكشوفةً الحوادث.
ولفت حوراني إلى أن هناك خطة تدرس لتأمين أغطية تصريف أمطار مصنوعة من البلاستيك المخلوط مع مواد معدنية، ولا يُستفاد منها حال سرقتها.
وأشار رئيس مجلس مدينة حماة في حديثه لـ”أثر” أنه تم توقيع عقد مؤخراً مع الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة حماة لتعزيل 4000 مصرف مطري، وتم البدء بالعمل منذ نحو أسبوع، علماً أنه تم تعزيل بعض المصاريف قبل حلول الشتاء، لافتاً أن هناك اجتماعاً مرتقباً يضم مديرية الخدمات والصيانة والنظافة والحدائق التابعة لمجلس مدينة حماة مع الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة حماة ولجان الأحياء، حيث سيتم تقسيم مدينة حماة إلى قطاعات ستعمل على مدار أسبوعين، وكلّ سيعمل فيما يخصه.
وبين حوراني أن الاختناق الحاصل في بعض الأحياء نتيجة الأمطار الغزيرة الهاطلة منذ أسبوعين في مدينة حماة كان بسبب خارج عن واجب مجلس مدينة حماة وهو وجود بعض الأقبية التي حولها بعض متعهدي السكن ولا يوجد فيها تصريف فني جيد، حيث تنبع مياه الأمطار الغزيرة من الأقبية كمكان منخفض صاعدةً إلى المصارف المطرية التي لا تستطيع استيعابها، وبالتالي يعلو منسوب المياه في بعض الشوارع بلا تصريف.
بدوره كشف مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة حماة المهندس محمد عليوي لـ “أثر” أن سرقات أغطية المصارف المطرية تقدر بالمئات وهذا يتكرر ويزداد كل عام.
جدير بالذكر بحسب رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني أن عدداً من دول العالم المتقدمة يحصل فيها اختناقات في المصارف المطرية نتيجة الهطل المطري الشديد الذي لا يتناسب مع فتحات المصارف، والتي لا يمكن توسعتها جميعها، على اعتبار أنه يقاس متوسط الهطل المطري وتوضع قياسات لفتحات المصارف تتناسب معه، بحكم أن الهطل المطري الشديد يكون بمرات قليلة، ولا يمكن اعتباره مقياساً لجلب فتحات مصارف واسعة في كافة المواقع.
أيمن الفاعل – حماة