خاص || أثر برس تعاني محافظة حماة كباقي المحافظات من ازدحامات خانقة على خطوط النقل الداخلي التي تربط أحياء المدينة مع مركزها، وبعد قرار رفع سعر مادة المازوت لـ 500 ل.س لليتر الواحد وزيادة الأجور من 100 إلى 125 ل.س فقط زادت المعاناة أضعاف مضاعفة بسبب امتناع أصحاب الميكروباصات عن العمل.
مراسل “أثر برس” التقى عددا من السائقين والذين أكدوا أن التسعيرة الجديدة ظالمة ولا تتناسب مع زيادة سعر مادة المازوت بالإضافة إلى الارتفاع الكبير بسعر الزيوت المعدنية وقطع التبديل.
وأضاف السائقون أنه مع غياب توفر القطع المعدنية من فئة 25 ليرة والـ 50 ليرة هنالك صعوبات كبيرة بتأمين “الفراطة” وبالتالي هنالك مشاكل مع الركاب، مطالبين بإنصافهم من خلال زيادة التعرفة إلى 200 ليرة سورية على أقل تقدير.
بوقت أكد مواطنون أن معظم سائقي النقل الداخلي امتنعوا عن العمل والقسم الآخر يتقاضى أجور زائدة بحجة عدم توفر “فراطة” و”ماعم توفي معهم”.
مصدر في محافظة حماة أكد التسعيرة الحالية وضعت من قبل لجنة نقل مشتركة وأنها منصفة وسيكون هنالك عقوبات رادعة للسائقين في حال ثبت تقاضي أسعار زائدة ولا نية لرفع التسعيرة حالياً.
باسل شرتوح – حماة