صعدت “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة المدعومة تركياً المتمركزة في ريف حماة الشمالي من استهدافاتها لمناطق المدنيين على أحياء حلب وريف حماة، ما دفع الجيش السوري للرد على مصادر النيران باستهدافه لمواقع “النصرة”
وفي هذا السياق، أفاد “المرصد” المعارض بأن “جبهة النصرة” استهدفت عدة مواقع بالقذائف الصاروخية، في قرية تل خزنة بريف إدلب الجنوبي، مضيفاً أنه رداً على هذا الخرق استهدف الطيران الحربي السوري مواقع المسلحين في محور كبانة بجبل الأكراد.
وفي ريف إدلب الجنوبي، استهدف الطيران الحربي مواقع المسلحين في تل النار والركايا والنقير، وقرية زيزون في سهل الغاب شمال غرب حماة.
أما في ريف اللاذقية، فأكد “المرصد” أنه يشهد محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، عمليات قصف واستهدافات متبادلة، بين الجيش السوري من جهة والفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” من جهة أخرى.
وفي السياق ذاته، أشارت قناة “روسيا اليوم” إلى أن القذائف التي أطلقها المسلحون مؤخراً على مدينة حلب تسببت بإصابة عشرات المدنيين.
كما نقلت “روسيا اليوم” عن مصادرها أن جبهات إدلب وريف اللاذقية تشهد تحضيرات ميدانية واسعة من قبل الجيش السوري، تُنذر بعملية عسكرية أشبه بسابقاتها، تنتهي باستعادة مدينة إدلب بالكامل واستعادة الجيش السوري لكامل الحدود الشمالية لسورية.
يشار إلى أن الجيش السوري تمكن قبل أيام من استعادة قرية اللوبيدة في ريف إدلب وبعض التلال الاستراتيجية المحيطة بها.