أثر برس

دراسة لاستبعاد شرائح معينة من السوريين من استلام المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية

by Athr Press H

كشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان عن دراسة كمية المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية بهدف زيادتها وإدخال مواد جديدة، على أن تتم إضافة بداية الشهر المقبل مادة جديدة، إما السمون أو المتة أو المعلبات، مشيراً إلى أن البحث جارٍ عن طرق تأمين هذه المواد بشكل مستمر.

وأوضح سليمان لصحيفة “الوطن”، أن الوزارة كانت قد وجهت منافذ وصالات السورية للتجارة بمتابعة العمل حتى في يومي الجمعة والسبت، كاشفاً عن زيادة صالات ومنافذ السورية للتجارة بشكل يومي.

وفيما يتعلق باستبعاد شرائح معينة من استلام المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية، أكد سليمان أن هذا القرار قيد الدراسة ولا يوجد شيء رسمي بعد، وفي حال اتخاذه ستتم دراسة الشرائح بدقة بحيث تكون ممن لا يحتاج هذه المواد بسعر مدعوم مطلقاً.

بدوره، أكد مدير السورية للتجارة أحمد نجم وجود إقبال شديد من المواطنين على شراء الزيت، بشكل خاص، نافياً تسرب أي من المواد التي يتم بيعها عبر البطاقة الذكية إلى الأسواق وبيعها بأسعار أعلى بقصد الربح.

وبيّن نجم أن هناك دراسة لمنع بيع المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية لشرائح محددة من المواطنين الذين لا يحتاجون الدعم، مبيناً أن توقيت تنفيذ ذلك غير معروف بشكل دقيق حتى الآن لكنه سيكون قريباً، مؤكداً أنه لم يتم تحديد المادة المزمع إضافتها إلى البطاقة الذكية بداية الشهر القادم حتى الآن.

وفي مطلع شباط 2020، بدأت صالات المؤسسة السورية للتجارة بتوزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية (المستخدمة لشراء الغاز ومازوت التدفئة)، وتلاها بيع مادة زيت القلي عبر البطاقة الذكية بسعر مدعوم منذ مطلع الشهر الجاري، وتوجد نية لإدراج السمون والمعلبات والمتة عليها قريباً.

أثر برس

اقرأ أيضاً