أثر برس

حمد بن جاسم يكشف عن الأطراف التي تقف خلف الأحداث الأخيرة في الأردن

by Athr Press B

كشف رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، عن الأطراف التي “تقف خلف الأحداث الأخيرة في الأردن”، موضحاً السبب وراء ذلك.

حيث أكد المسؤول القطري السابق أن ما حصل في الأردن كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة، وإحدى دول المنطقة وهو استبدال النظام الحالي بقيادة الملك عبد الله الثاني، حسب موقع “الميادين”.

وأضاف حمد في تغريدة على موقع “تويتر”، أن “السبب الرئيسي خلف تلك المحاولة الفاشلة، هو وقوف الملك عبد الله ضدَ أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى بـ “العهد الإبراهيمي”.

واعتبر أن “استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي.. واستقرار الحكم فيه، بل ودعمه واجب لأننا نحتاج مزيداً من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا” حسب قوله.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، كان قد زار في وقت سابق، برفقة الأمير حمزة بن الحسين وعدة أمراء، الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة، وذلك في أول ظهور لهما سوياً بعد الأزمة الأخيرة.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية أعلنت مطلع الشهر الجاري، عن اعتقال شقيق الملك الأردني، الأمير حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، ومدير مكتب الأمير حمزة بن الحسين ولي عهد الأردن السابق، لأسباب أمنية.

فيما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول استخباراتي أن الاعتقالات جاءت على خلفية التخطيط لمؤامرة للإطاحة بملك الأردن عبد الله الثاني.

وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد 5 أيام من الحادثة، أن “الأحداث الأخيرة فتنة شاركت فيها أطراف من الداخل والخارج”، مؤكداً أن “الأمير حمزة موجود مع عائلته وتحت رعايته”.

يشار إلى أن ولي العهد الأردني السابق حمزة بن حسين، أكّد أنه غير مسؤول عن أي عملية انقلاب في البلاد، مستغرباً أن يؤدي انتقاده للسياسات في الأردن إلى احتجازه واعتقال حرسه الخاص.

يذكر أيضاً أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلت في وقت سابق عن مصادر أردنية وصفتها بـ “الكبيرة جداً”، قولهم: إن “السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن”.

أثر برس

اقرأ أيضاً