خاص|| أثر برس شهدت عدة محاور بريف إدلب وحماة استهدافات مدفعية وصاروخية وجوية من قبل سلاح الجو السوري- الروسي المشترك، تركزت على مقرات تابعة للفصائل المسلحة منذ ظهر أمس الخميس حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن سلاحي المدفعية والصواريخ التابعين للجيش السوري استهدفا بكثافة مواقع للفصائل المسلحة على محاور كنصفرة وسفوهن والبارة وحرش بنين وسرمين والرويحة جنوبي إدلب، وآفس ومعرة النعسان شمال المحافظة، بالإضافة إلى استهدافات متماثلة على محيط مدينة جسر الشغور وبلدة بداما وعدة مواقع بسهل الغاب شمال غربي حماة.
وتابع المصدر: “تعاملنا مع بنك أهداف تابع للمسلحين مكوّن من مقرات عسكرية ومستودعات وغرف اتصالات حيث تم تدمير 83 مقراً بما فيها من أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية والمعلومات الأولية تشير إلى مقتل وإصابة عشرات المسلحين”.
وحول الغارات الجوية أكد المصدر أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت مقرات استراتيجية بمحيط مدينة إدلب وعلى محور سهل الغاب بريف حماة، تم استهدافها بتسع غارات جوية أسفرت عن تدمير 4 مقرات لمسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني” كانت تحتوي على منصات لإطلاق الصواريخ وسيارات دفع رباعي.
في حين استهدفت الفصائل المسلحة بلدة جورين بسهل الغاب شمال غرب حماة بعدد من القذائف الصاروخية، ما أودى بحياة مدني وتسبب بإصابة سيدتين بجروح تم نقلهم إلى مشفى السقيلبية الوطني لتلقي العلاج.
يشار إلى أن الاستهدافات المكثّفة لمواقع الفصائل المسلحة بريفي إدلب وحماة جاءت بعد ساعات قليلة من استهداف كلية العلوم الحربية في حمص، بعدد من المسيّرات محملة بالذخائر، ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة فإن الاستهداف أودى بحياة 81 منهم 31 من النساء و5 أطفال وفيما بلغ عدد الإصابات 239.
باسل شرتوح- إدلب