خاص || أثر برس تواصل مؤسسة المياه والصرف الصحي في حمص تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والهيئة العامة للموارد المائية وتشمل المناطق التي تعاني من مشاكل مستعصية ومزمنة تتعلق بعدم وجود مصادر مائية دائمة بالإضافة لكون المياه المتوفرة فيها غير صالحة للشرب ولاسيما ريفا حمص الجنوبي والشرقي.
وقال المهندس حسن حميدان مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في حمص لمراسل موقع “أثر برس”: إن “المؤسسة نفذت نحو 80% من خطتها للعام 2019 الجاري من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع لإرواء عدد من قرى ريف حمص الشرقي ومن خلال استجرار خط مياه من الآبار ومحطات الضخ في قرية شنشار بريف حمص الجنوبي”.
وأضاف :”كما تم إيصال المياه لبلدة المشرفة التي كانت تعاني من مشكلة مستعصية تتعلق بعدم جاهزية آبار الشرب فيها حيث تم استجرار خط مياه لها من مدينة حمص وحالياً بدأ العمل على مد خط مياه لقرى الجابرية والحميدية والميدان ووريدة من الخط الممتد بين حمص والمشرفة”.
وتابع: “كذلك يجري العمل على مشروع إرواء قرى فاحل وكفر رام ورباح في منطقة ضهر القصير نظراً لصعوبة حفر الآبار فيها كونها منطقة جبلية وذلك من خلال استجرار المياه من منطقة المستورة بريف حمص الغربي”.
وذكر أن أكثر من 4 مليارات ليرة سورية هي قيمة الأضرار التي لحقت بشبكات المياه ومحطات الضخ ومباني المؤسسة نتيجة الأحداث التي تعرضت لها محافظة حمص خلال السنوات الماضية إلا أن ورشات الصيانة في المؤسسة عملت على إعادة تأهيلها في معظم المناطق لتكون عاملاً إضافياً يساهم في عودة السكان إلى مناطقهم.
وأوضح المهندس حميدان أن مؤسسة المياه قامت بتوفير المياه لجميع المناطق التي شهدت عودة لسكانها خلال الفترة الماضية ولم تشكل خدمة المياه عائقاً أمام عودة السكان إلى منازلهم ولاسيما ريف حمص الشمالي والحولة وتدمر ومنطقة القصير التي تم إعادة تأهيل البنى التحتية الخاصة بالمياه فيها بشكل كامل، مبيناً أن وزارة الموارد المائية بدأت بإعادة النظر بتشغيل مشروع أعالي العاصي الاستراتيجي الذي يشمل محافظتي حمص وحماة والذي توقف العمل به منذ العام 2011 نتيجة الأحداث الراهنة حيث يعتبر من المشاريع الضخمة جداً والذي تبلغ تكلفته عشرات المليارات من الليرات السورية.
حيدر رزوق ـ حمص