خاص|| أثر برس توفي طفل إثر غرقه في مجرى ساقية الري خلف المطاحن قرب الكراج القديم في مدينة حمص في حين يواصل الدفاع المدني وفوج الإطفاء عمليات البحث عن جثته لانتشالها.
وأفاد قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد لـ”أثر برس” بأن عمليات البحث عن الطفل الغريق مستمرة بالتعاون الدفاع المدني لانتشال جثته، موضحاً أن الطفل يبلغ من العمر 12 عاماً وغرق أثناء سباحته في مجرى الساقية وفق ما أفاد به شهود عيان.
وهنا أشار محمد إلى أنه تم تقسيم فرق الغطس إلى ثلاث على طول مجرى الساقية من الكراج القديم إلى المختارية لتسريع عمليات البحث، مبيناً أنها وصلت إلى منطقة تل النصر ولم يتم العثور على جثته بسبب قوة جريان المياه في الساقية.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام تم إطلاق المياه من سد قطينة عبر شبكة ري حمص – حماة والتي تمر ضمن مدينة حمص لتأمين ري تكميلي للزراعات الشتوية لاسيما محصول القمح الاستراتيجي حيث يبلغ طول القناة الرئيسية ضمن محافظة حمص 47 كم.
ومع إطلاق قناة الري سنوياً وارتفاع درجات الحرارة، تسجل حوادث غرق أطفال نتيجة سباحتهم في مجرى الساقية أو لعبهم على ضفتها حيث سجل خلال السنوات الماضية عشرات الوفيات لأطفال نتيجة الغرق لكن لا توجد إحصائية دقيقة لعدد الوفيات.
أسامة ديوب – حمص