خاص|| أثر برس دخلت غرفة تجارة دمشق على خط دعم الحمضيات عبر شراء 30 سيارة من حمضيات الساحل السوري، التي كانت قد جمعتها السورية للتجارة في اللاذقية، وطرحها في الأسواق لبيعها للأهالي في أسواق دمشق وفق ما كشفه كتاب صادر عن الغرفة تم نشره يوم أمس.
وفي السياق كشف نائب رئيس غرفة تجارة دمشق ثابت أكرم لـ”أثر” أن السيارات بدأت تصل وتم بيع جزء من هذه الحمضيات اليوم، وسيتم بيع الباقي تباعاً، مبيناً أن الغرفة مستمرة بهذه المبادرة ولن تتوقف عند الـ 30 سيارة طالما أنه بالإمكان استجرار المزيد.
وأضاف أكرم: “لن نكتفي عند السوق بل سنتوجه نحو التصدير”، دون الكشف عن الخطوات التصديرية حالياً.
وكشف أكرم لـ”أثر” نية الغرفة التوسع بدعم المنتجات الزراعية أكثر فأكثر، بل قد يصل الأمر إلى الأقمشة وغيرها من المنتجات بما يساهم بدعم المنتجين والمستهلكين وتحريك السوق الداخلية، وختم بقوله: “نحن الآن بدأنا، ولن ننتهي، ترقبوا كل يوم سيكون هناك شيء جديد”.
يذكر أن مشكلة الحمضيات وتصريف الإنتاج هي مشكلة قديمة يعاني منها مزارعو الساحل السوري منذ سنوات عدة.
وكان مجلس الوزراء وافق في جلسته الماضية على منح سلفة للسورية للتجارة بقيمة 7 مليارات ليرة لاستجرار أكبر كمية ممكنة من الحمضيات من المزارعين بشكل مباشر للموسم الزراعي 2023-2024.
حسن العبودي