أثر برس

على وقع حملات الترحيل بالقوة.. سوريون يطلقون مبادرة “أنا إنسان” لمخاطبة الشارع التركي

by Athr Press G

أطلق نشطاء سوريون في تركيا، مبادرة حملت عنوان “أنا إنسان” هدفها مخاطبة الرأي العام التركي إثر حالة الاحتقان السائدة ضد اللاجئين السوريين وحملات الترحيل التي تطالهم.

وذكرت عدة وسائل إعلام تركية بينها “نيوترك بوست” أن عدداً من اللاجئين السوريين في تركيا أطلقوا مبادرة تحت عنوان “أنا إنسان” لمخاطبة الشارع التركي لتخفيف حالة الاحتقان السائدة ضد اللاجئين، وفق ما أشار إليه القائمون على المبادرة.

وتأتي هذه المبادرة بعد انتشار عدة فيديوهات تظهر سوء معاملة السلطات التركية للاجئين السوريين كان آخرها فيديو تم تداوله يظهر قيام الأمن التركي بترحيل سوريين من مدينة اسطنبول بزعم عدم حيازتهم على “بطاقة الكملك”.

ورغم أن “ولاية اسطنبول” زعمت أن تلك الاجراءات تستهدف الداخلين بطرق غير شرعية، إلا أنه تم تداول فيديو لشاب سوري وهو يتحدث عن سوء معاملة الأمن التركي في اسطنبول له والقبض عليه لترحيله رغم امتلاكه بطاقة “الحماية المؤقتة” وعدم مخالفته القانون، فقال: “قلت للشرطي أمهلني ربع ساعة وسأحضر البطاقة واتصلت بأخي ليحضرها، لكن الشرطي لم ينتظر وأخذني للمخفر فوجدت الكثير من السوريين هناك يعاملون بطريقة غير لائقة وصلت حد الضرب والإجبار على التوقيع ليتم ترحيلهم إلى إدلب”.

ويتخوف السوريون المقيمون في تركيا لاسيما إسطنبول، من حملات الترحيل لترحيل معتبرين أنها ستسبب تفكك أسري بينهم، خاصةً أن كثيراً منهم متزوج ومستقر في اسطنبول، من حملات التفتيش والاعتقال التي تطال عدداً منهم بتهم مختلفة.

يذكر أنه في السادس عشر من شهر حزيران الحالي، رحّلت القوات التركية أكثر من 20 لاجئ سوري بالقوة إلى مدينة عفرين التي تحتلها في الشمال السوري، وذلك بعد تعرضهم للسجن والضرب، وإجبارهم على توقيع أوراق مجهولة المضمون، بذريعة عدم حيازتهم على وثيقة الحماية المؤقتة الكملك”، وفق ما أفادت قناة “العربية”.

اقرأ أيضاً