تواصل “قوات سوريا الديمقراطية” إجراءاتها التعسفية تجاه أهالي القرى في أرياف دير الزور والحسكة وغيرها من مناطق شرق الفرات السوري.
فبعد قيامها بعدة حملات اعتقال خلال الأيام القليلة الماضية بحق عدد من أهالي تلك المناطق ضد العرب من غير الأكراد، أفاد “المرصد” المعارض اليوم بأن “قوات سوريا الديمقراطية” نفذت حملة مداهمة واعتقال في قرية الزر قرب بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف “المرصد” أن “قسد” اعتقلت شخصان اثنان من عائلة واحدة في القرية بنفس التهمة التي توجهها إلى جميع من تقوم بحملات اعتقال ضدهم وهي الانتماء لتنظيم “داعش”.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من مقتل أحد أبناء قرية بريهة في ريف دير الزور الشمالي تحت التعذيب في سجون “قسد”، بعد اعتقاله مع زوجته في مدينة الصور بالقرب من قرية بريهة.
في حين أفاد ناشطون بأن معظم عمليات الاعتقال تتم ضد أشخاص مؤيدين للدولة السورية إلا أن “قسد” تقوم بتلفيق تهمة انتمائهم لتنظيم “داعش” للتمكن من اعتقالهم.
وتشهد مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة “قسد” المدعومة أمريكياً حالة من السخط الشعبي بسبب إجراءات “قسد” تجاه أهالي تلك المناطق، وسط مخاوف من تنظيم مظاهرات جديدة تعبر عن الرفض الشعبي لتلك السياسات.