أثر برس

حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية.. الأعراض والتشخيص والعلاج

by Athr Press G

تعد حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية اضطراب وراثي مجهول السبب يُصيب عادةً سكان مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.

أعراضها:

– يشعر المريض بألم في البطن والصدر والمفاصل والحوض والعضلات.

– يمكن أن يصاحب النوبات طفح جلدي وصداع، وربما يصل الأمر إلى التهاب شغاف القلب والتهاب السحايا، كما يمكن أن تصل المضاعفات إلى الإصابة بالفشل الكلوي في حال عدم تلقي العلاج.

– في بعض الحالات، يُصاب المريض بما يسمى «الداء النشواني»، أي ترسب البروتين بين الخلايا.

– عادة ما تتكرر النوبة بين يوم إلى 3 أيام، ويمكن أن تختلف المدة بين النوبة والأخرى من أيام إلى سنوات، في حين تحدث لأول مرة خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، وأحياناً تتأخر، إلا أن الغالبية العظمى من المصابين بحمى البحر المتوسط يتعرضون للنوبة لأول مرة في عمر 20 عاماً.

أسبابها:

يعتبر هذا الاضطراب مرض وراثي، ينتقل من الآباء للأبناء، ولا صحة لوجود أي أشياء يفعلها الآباء قبل أو خلال فترة الحمل تسبب هذا المرض.

التشخيص:

يضع الأطباء في حسابهم هذه الاعتبارات عند تشخيص حمى البحر المتوسط:

– أعراض المرض وتكرارها.

– استجابة المريض لدواء كولشيسين.

– التاريخ الطبي للعائلة.

– نتيجة الاختبار الجيني.

يساعد إجراء اختبار هذه العناصر في عملية التشخيص:

– زيادة عدد خلايا الدم البيضاء

– ارتفاع معدل سرعة ترسب الدم

– ارتفاع الفيبرينوجين

– ارتفاع الهابتوغلوبين

– زيادة بروتين سي “c reactive protein”

العلاج:

يهدف العلاج إلى التحكم بالأعراض المصاحبة لحمى البحر المتوسط، حيث لا يمكن علاج المرض نفسه، ومن بين الحلول:

– أدوية للحد من الالتهابات، والخالية من الستيرويد.

– الباراسيتامول أو الديبيرون لتخفيف الألم.

– زراعة الكلى عند فشلها نتيجة ترسب البروتينات بها.

ويعد كولشيسين واحداً من الأدوية التي يتناولها المصابين مدى حياتهم، للحد من الهجمات والمضاعفات.

 

إعداد: الدكتورة مجد العاني

أثر برس

اقرأ أيضاً