بالتزامن مع ظهور طفرة جديدة من فايروس كورونا المكتشفة في بريطانيا أولاً، والتي بدأت بالظهور في دول أخرى، أعلن كل من لبنان والأردن، الدولتان المجاورتان لسوريا، عن تسجيل إصابات بهذه السلالة الجديدة.
وأفاد وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات، أمس الأحد، وفقاً لوكالة “عمون” الأردنية”، عن تسجيل أول إصابتين بالسلالة الجديدة لفايروس كورونا في الأردن.
وأوضح عبيدات أن الإصابتين تم رصدهما لدى زوجين وصلا من بريطانيا يوم 19 كانون لأول الجاري، بعد حصر القادمين من المملكة المتحدة وتتبعهم وإجراء الفحوصات لهم، لافتاً إلى أن حالة المصابين الصحية ممتازة.
وأكد وزير الصحة أنه جرى تطبيق إجراءات العزل الصحي على المصابين ويتم تتبعهما من قبل فرق التقصي حسب البروتوكولات، ولا يسمح لهما بالاختلاط بالآخرين لحين انتهاء فترة العزل المنزلي.
وتجاوز إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الأردن حاجز الـ 287 ألف إصابة، أما أعداد الوفيات فبلغت 3758 حالة.
وفي لبنان، كشف وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، قبل أيام، عن تسجيل أول إصابة بالسلالة الجديدة من كورونا، في الرحلة الجوية الوافدة من لندن.
وبيّن أن الحالة التي ثبتت إصابتها بالسلالة الجديدة من كورونا هي في مدينة طرابلس.
وناشد حسن الوافدين من المملكة المتحدة، وخاصة من كانوا على متن الطائرة وذويهم، بالتنبه والالتزام بالإرشادات الوقائية.
وسجل لبنان حتى اللحظة أكثر من 171 ألف إصابة بكورونا، فيما بلغ عدد الوفيات 1394، وبالمقابل هناك أكثر من 123 ألف حالة شفاء.
أما بالنسبة لسوريا، لم يتم تسجيل أي إصابة بالسلالة الجديدة حتى اللحظة، حسب ما أكده مسؤولون في الصحة السورية، حيث أكد مدير عام مشفى المواساة في دمشق، د.عصام الأمين في تصريح لـ “أثر” أمس الأحد، أنه لم تسجل في سورية أي إصابة بالطفرة الجديدة، لكنه شكك بامتلاك سورية آلية مخبرية للكشف عنها.
وبلغت حصيلة الإصابات المسجلة في سورية، حتى اللحظة 11033، فيما بلغ عدد الوفيات 678، وبالمقابل هناك 5141 حالة شفاء، وفقاً لبيانات وزارة الصحة السورية.
ويصبح الأردن بذلك ثاني دولة عربية أعلنت رسمياً تسجيل إصابة مؤكدة بهذه السلالة المتحورة بعد لبنان.
وكان وزير الصحة البريطاني، قد أعلن في 14 شهر كانون الأول الجاري، أن علماء بلاده اكتشفوا سلالة جديدة من فايروس كورونا، ما دفع عدد من الدول لتعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا.