تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تدهور صحي بحسب ما نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، مما أثار مخاوف ” الأمن الإسرائيلي”.
حيث أكدت مصادر أمنية “إسرائيلية” وصفت بأنها رفيعة المستوى إلى أن المنظومة الأمنيّة في تل أبيب تُتابع بقلقٍ حالة عباس الصحيّة.
وعللت “يديعوت أحرنوت” القلق الإسرائيلي أنه بسبب الاعلاقات التي قامت بها “الحكومة الإسرائيلية” مع الرئيس الفلسطيني مع عباس إثر لمناقشة ما يجري في القدس، فاتفقت معه على جدول أعمال، شمل اجتماعات مكثفة مع مستشاريه وقيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينيّة، بالإضافة لإجراء اتصالاتٍ مكثفة مع زعماء عرب ودبلوماسيين غربيين.
وأضافت الصحيفة أن الحلقة المُحيطة برئيس السلطة لديهم مصلحة في التخفيف من خطورة المصاعب التي يعاني منها، مُشيرةً إلى أنّ من شأن استمرار تدهور حالة عباس الصحية يؤدّي إلى تسريع التغييرات في الحكم في السلطة.
ونشرت الصحيفة أن رئيس السلطة بات قلقاً من توطيد العلاقة بين حركة حماس والقيادي المفصول من فتح، محمد دحلان، برعايةٍ مصريّةٍ، بالإضافة إلى توجسّه بأنّهم يقومون بتنسيق خطواتٍ أخرى لا تصُبّ في مصلحته.
كما لاقى هذا الخبر الذي نشرته الصحيفة عن هباس تعليقات من قبل المتابعين، حيث قال أحدهم: “كلب يموت، فيجيء آخر للحيّ”، كتب آخر: “نتنياهو هو الخاسر الأكبر من ذهب عبّاس”، وفي تعقيبٍ آخر كتب أحد القرّاء: “يقومون بتعذيبه والتنكيل به يومياً وبعد ذلك يزعمون أنّه قلقون على صحّته”.