خاص|| أثر برس يعاني سكان حي الصاخور في حلب من عدم تخديم حيّهم بالهاتف الأرضي وبالتالي بوابات الإنترنت واضطرارهم للاعتماد على الاتصالات الخلوية وخدمات الإنترنت التي تقدمها بحسب ما ذكروا في شكواهم لـ “أثر برس “.
وأوضح “حسن المحمد” أحد سكان الحي لـ “أثر برس ” أن أحياء الصاخور ومدينة هنانو والحيدرية تفتقد لخدمة الهاتف الأرضي الأمر الذي يكلف الأهالي أعباء مادية إضافية نتيجة الاعتماد فقط على الشبكة الخلوية وما يرافقها من انقطاع أو ضعف بالتغطية بحسب تغذية الأبراج في المنقطة.
ويوافقه الرأي “أبو بشر” أحد سكان الحي مؤكداً أنه بالرغم من مضي نحو 8 سنوات على استعادة السيطرة على الحي وجواره من الأحياء في الجانب الشرقي بالمدينة إلا أن الجهات الحكومية لم تلحق هذه الأحياء بخطط الاتصالات والكهرباء أو لم يتم تنفيذ أية مشاريع فيها بهذا الخصوص.
ويضيف “أبو أنس” بأن تجهيز المراكز الهاتفية ومد الكابلات وتخديم المنطقة بخدمات الاتصالات والكهرباء يمثل حجر الأساس لتسهيل عودة الأهالي لبيوتهم الذين اختار جزء منهم السكن في أحياء مخدّمة بالكهرباء والاتصالات.
مدير فرع الشركة السورية للاتصالات في حلب المهندس أنور رهوان بيّن لـ “أثر” أن أغلب الأحياء التي تعرضت للتخريب من قبل المسلحين في فترة الحرب، تم تخريب المراكز الهاتفية وشبكات الاتصالات فيها وتعرضت للسرقة الأمر الذي حمَل الشركة أعباء كثيرة ويتم إعادة تأهيلها تباعاً.
وفي هذا السياق كشف المهندس رهوان أن فرع الشركة يقوم حالياً بتأهيل مركز اتصالات هنانو والذي يغذي أحياء الصاخور والحيدرية أيضاً، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في تشرين الأول من العام الحالي ومن ثم تبدأ مرحلة تركيب التجهيزات ومد الكابلات والتي تستغرق لنهاية العام.
وأشار المهندس رهوان إلى أن تخديم المنطقة سيبدأ بداية من مدينة هنانو ومن ثم للأحياء المجاورة التي يغذيها المركز ” الصاخور – الحيدرية “.
وكانت الشركة العامة للاتصالات أعادت خلال السنوات الماضية تأهيل 3 مراكز هاتفية مدمرة خلال الحرب وهي “سناء محيدلي – جسر الحج – خان الوزير”.
حسن العجيلي – حلب