خاص|| أثر برس يشهد حي ركن الدين بدمشق واقعاً خدمياً وصفه بعض السكان بـ “المعدم” مع الطرقات الرديئة الموجودة فيه، وكميات التقصير الواضحة التي تظهر آثارها كالعادة في فصل الشتاء.
حيث وصلت شكاوى عدة لـ “أثر” عن ما يعاني منه أهالي حارَتَي “جامع النصر، وعبد القادر” من القمامة المتراكمة التي لا تطاق رائحتها، مشيرين إلى كمية تقصير المعنيين.
وأكد أبو محمد من أهالي حارة “عبد القادر” لـ “أثر” أنه لا توجد حاويات في الحارة ما يؤدي إلى تراكم القمامة مقابل بائع الخضرة، وهذا الشيء غير صحي.
بدورها، لفتت أم شادي إلى تقصير ورديات سيارات النظافة لتحميل القمامة، بالإضافة إلى سوء وضع الطرقات والأدراج التي يسوء وضعها باستمرار ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى كوارث إن زادت قوة الهزات الأرضية، بحسب تعبيرها.
وتعليقاً على ذلك، قال مدير مديرية النظافة في محافظة دمشق عماد العلي لـ “أثر”: “لا يوجد مجال لوضع حاويات كثيرة بسبب صعوبة تضاريس المنطقة فهي مخالفات وسكن عشوائي، ويوجد فيها ضغط سكاني، وذلك سبب كمية القمامة كبيرة، مع ذلك يتم ترحيل القمامة باستمرار، بـ3 ورديات”.
وأضاف: “وقت الورديات صباحاً وظهراً ومساءاً، وإن تم تأخير وردية من الورديات يكون هناك عطل في سيارة الترحيل، وفي حارة عبد القادر لا تصل السيارة يومياً بسبب صعوبة ذلك”.
وتابع لـ “أثر”: “إن منطقة الجادات العليا تخدم بالخيش “أكياس كبيرة” لذلك الموضوع صعب ويجب على الأهالي التعاون معنا”.
يذكر أن حي ركن الدين الدمشقي يعاني أيضاً من خدمات عدة سيئة للغاية من حيث الكهرباء والنظافة علاوة على أن أغلب الشوارع بحاجة إلى التزفيت والصرف الصحي ورائحة النهر الكريهة من الأوساخ الموجودة فيه، بالإضافة إلى الأدراج المتكسرة التي سلط موقع “أثر” الضوء عليها في مادة سابقة.
ديما مصلح ــ دمشق