في أوائل شهر تشرين الأول من عام 2015 م، أعلن رسمياً عن تشكيل حركة عسكرية تحمل اسم “قوات سوريا الديمقراطية”، تهدف حسب بيان تشكيلها إلى “إنشاء جبهة موحدة شمالي سوريا، لطرد تنظيمي داعش وجبهة النصرة من منطقة الجزيرة”.
الحركة المذكورة تضم نحو 27 وحدة عسكرية، تشمل عناصر “أكراد، عرب، سريان، أرمن، وتركمان”، مع الإشارة إلى أن عامودها الفقري يرتكز على “وحدات الحماية الكردية”، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي.
ألوية “قوات سوريا الديمقراطية” المُعلن عنها:
– لواء المهام الخاصة 455
– لواء99 مشاة
– لواء القعقاع
– جبهة الاكراد
– لواء السلاجقة
– لواء السلطان سليم
– لواء عين جالوت
– قوات عشائر حلب
– تجمع الوية الجزيرة
– لواء شهداء جزعة
– لواء شهداء تل حميس
– لواء شهداء تل براك
– لواء شهداء كرهوك
– لواء شهداء مبروكة
– لواء شهداء الحسكة
– لواء شهداء راوية تجمع الوية الفرات
– كتيبة تجمع فرات جرابلس
– كتيبة احرار جرابلس
– كتيبة شهداء الفرات
– كتيبة شهداء سد
– قوات الصناديد
– لواء التحرير
– المجلس العسكري السرياني
– كتائب شمس الشمال
– جبهة ثوار الرقة
– وحدات حماية الشعب
– وحدات حماية المرأة
لم تنشأ حركة “قسد” من عبث، وإنما بدعم أمريكي بحت، سواء من ناحية التدريب أوالسلاح أوالمال، فضلاً عن تزويد الحركة بعشرات العربات المدرعة والأسلحة الأمريكية الثقيلة.
أيضاً، زُودت هذه الحركة -ذات الأغلبية الكُردية- بقاذفات صواريخ وهاون، ولاسيما بعد الزيارة الأخيرة لقائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، والذي مهد بدوره لمعركة الرقة التي انطلقت من ريفها الشمالي.
وبالفعل، خاضت هذه الحركة معارك ضارية ضد تنظيم “داعش”، كان أهمها في بلدة الشدادي وبلدة الهول في الحسكة، وتل أبيض في الرقة، وعين العرب كوباني في ريف حلب الشمالي.
لم تحظ “قوات سوريا الديمقراطية” والتي تشكل نواتها “وحدات الحماية”، بتأييد شعبي أو بقاعدة جماهيرية كبيرة، سوى في المناطق ذات الغالبية الكردية، خصوصاً بعد انتشار مقطع مصور يظهر المدرعات الأمريكية وهي تجوب شوارع القامشلي، الأمر الذي لاقى استنكار وسخط من قبل الناشطين السوريين.
في السياق ذاته، كشفت تقارير دولية عدة، آخرها صدر عن منظمة العفو الدولية، عن انتهاكات إنسانية ارتكبتها “قوات سوريا الديمقراطية” بحق المدنيين، تضمنت “قتل، تهجير، وتمييز عرقي” حسب ما جاء في التقارير.
مصادر المعلومات الواردة في التقرير:
ويكيبيديا
سكاي نيوز
العربية
ناشطين كُرد سوريين “تويتر”