حذر محللون في التلفزيون الـ”إسرائيلي”، من خطورة الضعف الذي يعيش فيه رئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو”، وقالوا إن هذا الضعف قد يدفعه للبحث عن حرب كمخرج من أزماته.
وقال المحلل السياسي أمنون أبراموفيتش: “إن خطاب نتنياهو الليلة الماضية لا يليق برئيس وزراء، ولا يليق بقائد إسرائيلي، ولا يليق بشخص مسؤول”.
من جانبها اعتبرت المراسلة السياسية الحزبية رينا متسليح، أن “الوضع خطير لا سيما أن نتنياهو حاول أن يحرض الليكود ضد القضاء، وأن يحشد أحزاب اليمين للخروج إلى الشارع، ولكن مقاصده كانت خبيثة فهو لا يريدهم أن يحتشدوا وراءه فقط، وإنما يريد أن يضمن أن لا أحد سيرشح نفسه لرئاسة الليكود أمامه، وهكذا يحصل على تفويض جديد لرئاسة الليكود ليحتمي به من السجن”.
وقالت متسليح: “لكن قادة كثر ضاقوا ذرعاً من نتنياهو، ويفكرون بالتخلص منه والإطاحة به، وهم يتذكرون كيف أطاح نتنياهو بشارون، وأنه أجاز لنفسه ما يمنع عنه الآخرين“.
أما المحلل الـ “إسرائيلي” عميت سيغل، فقال إن “نتنياهو رجل خطر وضعيف، ولكنه يتحكم بملفات حساسة وخطيرة جداً، يتحكم بالأمن والجيش والكابينت”.
وأضاف أن “الكابينت ضعيف، وجميعهم يخضعون بالولاء لنتنياهو، الكابينت غير مجرب، وبالتالي يمكن أن يهرب نتنياهو إلى الأمام ويفتعل حرباً لا لزوم لها مع إيران أو مع غيرها”.
وثبت خلال الأيام الأخيرة في الكيان تهم بـ”الرشوة وخيانة الأمانة وإفساد الإعلام” على “نتنياهو” وزوجته سارة ولكن “نتنياهو” طالب حلفاء اليمين في الكيان بالتحقيق مع المحققين والتحقيق مع الشرطة والتحقيق مع النيابة العامة.