نشرت صحيفة “كييف بوست” الأوكرانية تقريراً أفاد بأن القوات الأوكرانية نفذت استهدافات للقوات الروسية قرب مطار “كويرس” العسكري بريف حلب شمالي سوريا.
وقالت الصحيفة الأوكرانية إن الضربة أدت إلى “تدمير معدات عسكرية، وذلك في 24 تموز الفائت.
وفي هذا الصدد، نقل موقع قناة “روسيا اليوم” خبراء عسكريين تأكيدهم على أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات تؤكد صحة المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأوكرانية، إذ قال الدكتور في العلوم العسكرية، كونستانتين سيفكوف: “إن أوكرانيا لا تحقق أي نجاح على الجبهة، لذا تحاول كييف التظاهر بشيء من أجل إظهار النجاح”،ر،ر مشيراً إلى أنه ” لا توجد بيانات سواء أصيب شيء أم لا”.
وأوضح كونستانتين أنه “من السهل جداً إنشاء مثل هذه الصورة باستخدام التزييف العميق، حتى على الهاتف المحمول، والهدف من هذه المنشورات خلق الظروف لمحاولة زعزعة استقرار الوضع السياسي في روسيا”.
بدوره، أشار نائب رئيس لجنة “مجلس الاتحاد للشؤون الدولية” أندريه كليموف، في حديث لموقع “Lenta.ru” الروسي أمس الأربعاء، إلى أن “المخابرات الأوكرانية تنسب لنفسها تورطها في جميع الأحداث التي توجه فيها النار إلى العلم الروسي”.
وفي حزيران الفائت، نشرت الصحيفة الأوكرانية نفسها أن القوات الأوكرانية استهدفت دوريات روسية في المناطق المتاخمة للجولان السوري المحتل، جنوبي سوريا.
وبدأت الحرب الأوكرانية في شباط 2022 وتستمر حالة التصعيد بين الجانبين الروسي والأوكراني وسط ضغوط أمريكية وأوروبية على موسكو من خلال العقوبات وتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ففي عام 2023 نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن مصدر دبلوماسي عسكري روسي، قوله: “هناك الآن مفاوضات جارية مع ممثلين عن وحدات الدفاع الذاتي الكردية وشيوخ عشائر عربية عدة”، مشيراً إلى أن المخابرات الأمريكية تعرض مبلغاً يصل إلى ألفي دولار شهرياً مقابل القتال في أوكرانيا.