أثر برس

خبراء عسكريون “إسرائيليون”: الحرب كلّفت الجيش “الإسرائيلي” أثماناً جسيمة

by Athr Press B

يواصل حزب الله في لبنان، استهداف الاحتلال الإسرائيلي، محققاً إصابات مباشرة في قواعده وجنوده عند الحدود جنوب لبنان وفي المستوطنات الشمالية.

وأعلن في سلسلة بيانات صباح اليوم، استهداف مصنع للمواد المتفجرة في الخضيرة جنوبي مدينة حيفا، واستهداف ثكنة “معاليه ‏غولاني” (مقر قيادة لواء حرمون 810)، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.

واستهدف تجمعاً لقوات جيش الاحتلال في موقع “الرمثا” في تلال كفرشوبا اللبنانية، وتجمعاً آخر للاحتلال في ثكنة “دوفيف” بصليةٍ صاروخية.

وأمس الاثنين، نفذ حزب الله الكثير من العمليات ضدّ الاحتلال، شملت استهداف تحرّك للجنود عند الأطراف الشمالية الشرقية لمارون الراس الحدودية، وقاعدة “ميرون” للمرة الثالثة ومستوطنات شمالية في إطار التحذير الذي وجّهه إلى عدد منها.

من جهة ثانية، شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات على عدة بلدات في جنوبي لبنان وبقاعه، حيث استهدف اليوم بقصفاً مدفعياً بلدة يحمر شقيف، وكذلك شن غارات عدة على بلدتي مارون الراس والخيام في جنوبي لبنان، فيما تم استهداف بلدة مشغرة في البقاع الغربي بغارة عنيفة.

كما شن الاحتلال غارة من مسيّرة استهدفت بلدة الكفور قضاء النبطية، بالإضافة إلى غارتين على عربصاليم في قضاء النبطية وأطراف الخرايب في قضاء صور، وكذلك شنّ غارات على بلدتي الشهابية وتول.

وكانت الحصيلة الإجمالية للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان تجاوزت الـ3 آلاف شهيد و13400 جريح، بحسب حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية.

من جهة ثانية، أكّد خبراء عسكريون “إسرائيليون” (شغلوا مناصب رفيعة في الجيش الإسرائيلي سابقاً)، أن الحرب كلّفت أثماناً جسيمة أبعد من أن تُحتمل وسط جنود “الجيش”، بحسب “الميادين”.

وقال قائد “الفيلق الشمالي” في الجيش “الإسرائيلي” سابقاً اللواء احتياط نوعام تيفون: “للأسف إن الجيش الإسرائيلي لا يقول الحقيقة نحن ينقصنا في هذه الحرب 10 آلاف جندي أي فرقة كاملة”، مضيفاً: “خسرنا في الحرب فرقة أيضاً بين قتلى ومصابين”، بحسب قناة “12” العبرية.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن “نقص هائل يواجه الجيش الإسرائيلي في عدد المقاتلين”.

وكان كيان الاحتلال قد شهد عدة حالات لانتحار أقدم عليها ضباط وجنود “إسرائيليون” بسبب المعارك الدائرة في قطاع غزة والشمال، كان آخرهم أمس، حيث انتحر جندي في الاحتياط في “جيش” الاحتلال، لأنه استُدعي إلى الخدمة في وحدته، مع الإشارة إلى أن هناك عدة تقارير “إسرائيلية” وغربية تحدثت عن مشكلات كثيرة يعانيها الجنود “الإسرائيليون”، وبينها الإرهاق والإعياء وفقدان وظائفهم، والأهم، أنهم لم يعودوا قادرين على الغرق أكثر في حربَي غزة ولبنان، بحسب “الميادين”.

أثر برس

اقرأ أيضاً