أثر برس

خبراء يشيرون إلى مستجدات في خطاب أردوغان حول سوريا

by Athr Press Z

أعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضجيج الإعلامي الذي يرتبط بمسألة التقارب السوري-التركي، بتصريحه الأخير عن استعداده للقاء الرئيس بشار الأسد عندما تكون الظروف مناسبة، وعلى الرغم من أن التصريح التركي يبدو بظاهره لا يحمل أي جديد، لكن ثمّة مستجدات في تفاصيله، وفقاً لما أشار إليه بعض الخبراء.د

وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي التركي، طه أغلو، إلى أن “تصريحات أردوغان عن لقاء الرئيس الأسد ليست جديدة، لكن من اللافت استعماله لمصطلح الرئيس السوري على عكس المرات السابقة”، وفقاً لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وبحسب وسائل إعلام تركية فإن تصريح أردوغان عن استعداده للقاء الرئيس الأسد عندما تكون الظروف مناسبة، تزامن مع انتشار تقارير تفيد بأن المباحثات التركية-السورية التي تجري على صعيد أجهزة استخبارات البلدين انتقلت إلى جولة جديدة.

تزامن تصريح أردوغان مع الحديث عن انتقال المفاوضات السورية-التركية إلى جولة جديدة، ربطه بعض الخبراء بما أدلى به الرئيس التركي سابقاً في لقاء أجراه مع قناة “CNN Türk”، إذ قال حينها: “المفاوضات مع سوريا مقتصرة على جهاز الاستخبارات التركية”، مشيراً إلى أنه “بناءً على نتائج جهاز الاستخبارات سيتم تحديد خريطة الطريق”.

بشار إلى أن المعلومات والتسريبات تؤكد أن أحد أبرز النقاط التي تعرقل المحادثات التركية-السورية، هي مسألة الانسحاب التركي من الأراضي السورية، إذ تؤكد التحليلات أن الانسحاب التركي يعد مستبعداً في هذه المرحلة، على حين تشير تحليلات أخرى إلى أنه ثمّة نقاط توافق بين الجانبين برزت في أثناء المفاوضات، وفي هذا الصدد نشر مركز “كارنيغي” للدراسات مقالاً أكد فيه أن الجانبين _التركي والسوري_ يمتلكان مصلحة مشتركة في تفكيك مشروع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” الرامي إلى إقامة منطقة “حكم ذاتي” خاضعة فعلياً لسيطرة الأكراد، مع الإشارة إلى أنه بعد مدة قصيرة من الحديث عن تقارب سوري-تركي، أدلى الرئيس التركي لأول مرة بتصريح رسمي علني ضد الوجود الأمريكي في سوريا، إذ قال: “يجب أن تخرج القوات الأمريكية من شرقي سوريا”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً