تحدث الخبراء عن مجموعة من الطرق التي تساعد على تهدئة طفلكِ ولا تتطلّب منكِ استخدام أي كلمة.
ووفقاً لموقع “عائلتي”، فإن أبرز هذه الطرق هي ما يلي:
ـ لف الطفل بالقماط:
غالباً ما يتعلم الآباء كيفية لف طفلهم بالقماط في المستشفى من الممرضات، وأكد الخبراء أن الشبه الذي يجمع ما بين القماط الملفوف بإحكام حول جسم الطفل ورحم أمّه هو الذي يُساعد على تهدئته.
ـ تشغيل الأصوات المهدئة:
يُمكن للأصوات التي تُذكّر الرضيع بالأجواء داخل رحم أمّه أن تساعد على تهدئته، ومن أبرز الأمثلة عليها: “صوت طنين المروحة، أو تسجيل دقات القلب”.
ـ احتضان الطفل ووضعه على جانبه الأيسر:
احملي طفلك بين ذراعيك وضعي جسمه على جانبه الأيسر لمساعدته على الهضم أو التخفيف من المغص الذي يُعاني منه، افركي ظهره برفق، وفي حال كان يخلد إلى النوم، احرصي على وضعه دائماً في سريره على ظهره.
ـ تدليك جسم الطفل:
قد يُساعد تدليك جسم طفلك على استرخاء كليكما كما يُعد طريقة جيّدة لتهدئته عندما يبكي، كل ما يتطلّبه الأمر هو لمسة لطيفة، ولكن قوية بما يكفي كي لا تبدو وكأنك تدغدغينه، يُمكنك مثلاً أن تدلّكي صدره من المنتصف إلى الخارج مع القيام بحركات دائرية صغيرة حول سرة بطنه، ولا تتردّدي أيضاً في تدليك ذراعيه، قدميه، وحتى أصابعه إذ يمده ذلك بالكثير من الراحة.
ـ اصطحابه في نزهة أو الذهاب إلى غرفة أخرى:
وأخيراً، يُمكن لنزهة في الخارج أن تهدئ طفلك وتنسيه البكاء، وإذا حان وقت نومه وكان منزعجاً، فيُمكنك اصطحابه في نزهة بالسيارة حيث أن الحركة التي يشعر بها قد تُساعده على النوم والتوقف عن البكاء، أو يمكنكِ بكل بساطة الذهاب إلى غرفة أخرى في المنزل فيشعره ذلك بالتغيير.