أثر برس

خبير أمني تركي يكشف موعد العملية العسكرية شمالي سوريا.. موضحاً: موسكو ستقبل توسيع هجماتنا

by Athr Press Z

يحافظ القصف التركي في الأيام الفائتة على وتيرته، حيث تستهدف المدفعية التركية نقاطاً وقرى بريفي حلب والحسكة، في الوقت الذي تشدد فيه أنقرة على نيتها بشن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا من دون أن تُقدم عليها حتى الآن.

وكشف في هذا السياق، الخبير الأمني التركي مته سوهتا أوغلو، أن أنقرة طلبت من الولايات المتحدة وروسيا الضغط على “الوحدات الكردية” لسحب قواتها من “تل رفعت، ومنبج، وعين العرب” في غضون أسبوعين، وفقاً لما نقله موقع “عربي21”.

وأوضح الخبير الأمني أن المهلة التركية تنتهي في 20 أو 21 كانون الأول الجاري، وربما تبدأ العملية العسكرية التركية بعدها إن لم تنفذ المطالب التركية.
ولفت إلى أن أنقرة لن تمدد المهلة التي منحتها لموسكو وواشنطن، وهناك استعدادات من “الوحدات الكردية” للعملية البرية التركية المحتملة.

وعن الموقفين الروسي والأمريكي، أوضح الخبير الأمني التركي أن واشنطن أعلنت رفضها للعملية التركية وكثّفت مؤخراً دورياتها المشتركة مع “الوحدات الكردية” في شمال شرقي سوريا، أما روسيا “فستقبل بتوسيع هجمات الطائرات المسيّرة التركية في مواجهة قادة الوحدات الكردية بدلاً من العمليات العسكرية، وتدعم إجراء مفاوضات بين أنقرة ودمشق وفق اتفاقية أضنة لعام 1998″، لافتاً إلى أن موسكو أبدت موافقة على عملية عسكرية تركية محدودة في تل رفعت بريف حلب السورية.

حديث الخبير التركي يتزامن مع وصول وفد روسي إلى تركيا لبحث جملة من الملفات، من ضمنها الملف السوري والعملية التركية شمالاً.

وفي هذا الصدد سبق أن لفتت صحيفة “هآرتس” العبرية في مقال تحليلي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام موقف معقد في سوريا الآن، لافتة إلى أن ” بايدن يجد نفسه محاصراً بين رغبته في بيع الطائرات المقاتلة لتركيا واستخدام تركيا لطائراتها في مواجهة القوات الكردية في سوريا، وقد يسحب الكونجرس الجديد كستناء بايدن من النار من أجله ويمنع بيع الطائرات، لكن الرئيس سيحتاج إلى التعامل مع العواقب التي ربما تترتب على مثل هذه الخطوة على علاقات أمريكا مع تركيا، لكن فيما يتعلق بالأكراد، يمكن أن يصبح سؤالاً وجودياً”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً