كشف الخبير العسكري السوري العميد تركي الحسن، عن معلومات موجودة لدى السلطات السورية، تفيد بأن الأردن فتح الحدود مع سوريا وضمن 17 معبر لمقاتلي فصائل المعارضة ومسلحي”جبهة النصرة” الذين دخلوا بمعرفة الاستخبارات الأردنية دون أن تتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وجاء ذلك في لقاء أجراه مساء أمس الأربعاء، مع قناة “العالم” الإخبارية، حيث أكد أن الأردن فتح قواعد لتدريب مسلحي الفصائل و”النصرة”، مشيراً إلى أن السلطات السورية على علم بهذه المعابر الـ 17 والقواعد ومن تدرب فيها وماهي الأعداد وماهي الأسلحة التي سلحت وماهو برنامج التدريب.
كما كشف العميد السوري أن الأردن كان مقر للضربة البرية التي كانت ستشنها أمريكا في أيلول عام 2013 ، من خلال وجود قوات غربية وعربية.
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة الأردنية أنها لا تستطيع فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن مسلحي “جبهة النصرة” يختبؤون بين اللاجئين لدخول الأراضي الأردنية معتبرة أن هذا الأمر يشكل تهديداً لأمن الأردن.