يغادر آلاف المدنيين حتى الآن محافظة إدلب السورية، عبر ممر تشرف عليه قوات روسية في قرية أبو الظهور، في مقدمة وتمهيد لبدء عمل عسكري في المنطقة بعد الانتهاء من الجنوب السوري
ويقول الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء رضا شريقي في حديث لإذاعة “سبوتنيك” بشأن الوضع في إدلب: “أعتقد أن القيادة في سوريا حريصة على أن يكون حل موضوع إدلب هو خلال هذا العام 2018 وأن تنتهي من إدلب ومن قضية الشمال السوري للتفرغ لموضوع إعادة الإعمار والبناء ولمسائل أخرى تهم الشعب السوري، والتي تقرر الوضع المستقبلي لسوريا”
ويضيف: “موقف تركيا غير واضح لحد الآن، وربما قد يتبدى جزء من هذا الأمر في المحادثات التي تجري اليوم في سوتشي، لكن أعتقد أن الأتراك لن يتخلوا عن مشروعهم بهذه السهولة، وربما سنذهب لحرب تحرير شعبية في هذه المنطقة أو لحرب مباشرة مع الجانب التركي”.
يذكر أنه بموجب شروط اتفاقات عدة لفتح ممرات إنسانية، تم إخراج عدد كبير من المقاتلين، الذين رفضوا المصالحة وتسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، من حلب وحمص والغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، ودرعا والقنيطرة باتجاه محافظة إدلب.