تحدث الخبير العسكري اللبناني العميد الياس فرحات اليوم، عن أن من بين الأسباب الحقيقية وراء الهجوم الأخير على مطار تيفور العسكري، هو “عدم قبول تل أبيب بهزيمة تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في سوريا، ومحاولة إسرائيل منع عودة القوات السورية إلى جميع أراضي البلاد”.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن فرحات قال موضحاً السبب وراء الاستهداف المذكور: “أعلن القادة الإسرائيليون مراراً، أنهم لن يقبلوا أبداً بهزيمة تنظيم داعش وهزيمة القاعدة وجبهة النصرة في سوريا وانتصار الجيش السوري، باعتبار أن المصلحة تقضي بعدم انتصار الجيش السوري وعدم عودة السلطة السورية إلى جميع أراضي البلاد، ومن هذا المنطلق استغلت إسرائيل الجدل الكيميائي، الذي كان يوم أمس في دوما، وقامت بعملية قصف مطار تيفور، ومطار تيفور هو قاعدة عملية وأساسية، وهي التي هاجمت داعش في بادية الشام وفي منطقة شرق سوريا”.
جاء تصريح فرحات، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم، أن “إسرائيل” هي التي نفذت الهجوم على مطار التيفور السوري.
بدورها أكدت وكالة “سانا” الرسمية السورية نقلاً عن مصدر عسكري أن الضربة الإسرائيلية على مطار التيفور تمت بطائرات من طراز “إف 15” أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
يذكر أن سانا كانت قد أعلنت صباح اليوم الاثنين، أن مطار التيفور العسكري في ريف حمص تعرض لضربة جوية فجر اليوم، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية تصدت لـ8 من الصواريخ قبل وصولها إلى الهدف.