أثر برس

أهالي ريف دمشق يباغتون أزمة المياه في الصيف.. ازدياد الطلب على خزانات المياه

by Athr Press G

خاص || أثر برس يلجأ الأهالي مع اقتراب فصل الصيف لتجديد خزانات المياه أو لشراء خزانات إضافية تخوفاً من قطع المياه لأيام عدة وخاصة في ريف دمشق، وحتى لا يضطرون لشراء المياه من الصهاريج.

وفي جولة لمراسل “أثر” في أسواق العاصمة دمشق وريفها، تراوح سعر خزان المياه سعة 500 ليتر بين 500 – 600 ألف ليرة سورية، وسعر خزان المياه سعة 700 ليتر تراوح بين 700 – 800 ألف، أما الخزان سعة 1000 ليتر بين 750 – 850 ألف ليرة سورية، وخزان المياه سعة 2000 ليتر بلغ 1.5 مليون ليرة سورية.

“اشترينا متر الماء (1000 ليتر) بـ 50 ألف الصيفي الماضي” بهذه العبارة العامية استهل العم أبو “بشار” أحد سكان مدينة يبرود حديثه لـ “أثر”، قائلاً: “اشتريت خزاناً بسعة 2000 ليتر تجنباً لقطع المياه المستمر في مدينة يبرود بفصل الصيف، وتخفيفاً لمصاريف شراء المياه الباهظة التي عانينا منها”.

شاطره الرأي الشاب “باسل”، أحد سكان مدينة جرمانا، وأوضح أنه أحياناً مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة لا يستطيعون تعبئة الخزانات عبر ميتورات المياه، فلجأ لشراء خزان مياه إضافي.

“أبو ألبير”، أحد بائعي خزانات المياه في يبرود بيّن لـ “أثر” أن الطلب على شراء خزانات المياه زاد كثيراً في الفترة الأخيرة، وخاصة على الخزانات ذات السعات الكبيرة.

وأرجح السبب لمعاناة أهالي المدينة في فصل الصيف من انقطاع المياه لفترات تزيد عن 15 يوماً وتحكم أصحاب صهاريج المياه بأسعار المياه، إضافة لتجديد الخزانات بعد فصل الشتاء.

ويرى “أبو ألبير” أن الصناعة الحلبية للخزانات هي الأفضل ولكن نظراً لأجور المواصلات يلجؤون لشرائها من مدينة عدرا الصناعية، وأن الأسعار ارتفعت بشكل مضاعف هذه الفترة لغلاء المواد الأساسية.

“هشام”، بائع خزانات المياه في مدينة عدرا الصناعية، بيّن أن حركة الشراء جيدة بعد الجمود في فصل الشتاء، وأن غالبية المقبلين على الشراء من ريف دمشق كعين ترما والسبينة وكفر بطنا.

وعن الأسعار، شرح أن أسعار الخزانات “طبيعية” مقارنة بأسعار باقي السلع والأشياء، وأن الأهالي يدفعون أكثر من ثمن الخزان أثناء شراء المياه من الصهاريج والموزعين.

الجدير ذكره، أن غالبية مدن ريف دمشق تعاني من شح المياه في فصل الصيف، فيلجأ الأهالي لشراء المياه من الصهاريج ووصل سعر المتر لـ 50 ألف في بعض المناطق، وقد تناول “أثر” هذه الشكاوى سابقاً.

يذكر أن رئيس المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق جاسم المحمود أكد لـ “أثر” أن المحافظة لديها مساعِ لحل مشكلة المياه، في إطار تقديم الخدمات للأهالي والقاطنين، إذ يتم التنسيق مع 22 منظمة دولية من أجل حل مشكلة شح المياه، وإمداد الريف الدمشقي بالمياه، عبر إقامة جملة من المشاريع التي تتمثل بتركيب منظومات طاقة شمسية، ومحطات صرف صحي، كما أشار أنه سيتم توزيع ما بين 4 – 5 مليارات ليرة على البلديات والوحدات الإدارية من الميزانية العامة بغية تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية.

أمير حقوق – ريف دمشق

اقرأ أيضاً