خاص || أثر برس كشف وزير الصناعة زياد صباغ خلال مؤتمر صحفي عن الأضرار التي لحقت بوزارة الصناعة منذ بداية الحرب وحتى تاريخه، مبيناً أنها أكثر من ألف مليار ليرة سورية.
وتتوزّع الأضرار كما أوضحها الوزير خلال مؤتمر عقده اليوم، بحسب ما نقل مراسل “أثر برس”، على الشكل التالي: “أضرار مباشرة 539، أضرار غير مباشرة 531، والقيمة الإجمالية للأضرار 1069 مليار”.
وبيّن الوزير أنه يوجد في القطّاع العام 103 منشأة منها 54 تعمل و49 منشأةً متوقفة عن العمل منها 18 مدمّرة، مضيفاً: “أجرينا مباحثات ناجحة مع الجانب الإيراني والاتفاق على بحث خطط الاستثمار للمنشآت المتوقفة والمدمرة، كما أن هناك تعاون مع الجانب الصيني بدأ خطواته وكان هناك وفد منذ مدة قصيرة للتباحث في موضوع إنشاء معامل لإنتاج الإسمنت، وهذه المباحثات وصلت إلى آخر الخطوات الإجرائية للدخول إلى الخطوات التنفيذي”.
وكشف في نفس الوقت، أنه لا توجد طروحات مع الجانب الإماراتي للاستثمار في وزارة الصناعة حالياً مردفاً أنه تم طرح مشاريع خلال معرض (إكسبو) وننتظر أن يكون هناك مشاركات في إعادة تأهيل المؤسسات.
وأفاد بأنه يتم العمل على إعادة تأهيل موقع شركة “تاميكو” السابق في المليحة ووصلت الشركة حالياً إلى 80 % من طاقتها الإنتاجية التي كانت عليها قبل تدميرها.
أما عن أضرار القطّاع الخاص، فبيّن الوزير أنه يوجد 137 ألف منشأة صناعية وحرفية لغاية شهر أيلول من عام 2021، 50 ألف منشأة منهم متوقفة.
وتابع الوزير أنه تم إنجاز مشاريع عقود لإعادة تأهيل واستثمار كل من شركة سكر مسكنة والرقة، وإسمنت العربية مع مستثمر وطني.
وفي ختام المؤتمر، أعلن وزير الصناعة عن دراسة يجري العمل عليها لمنح العاملين مزايا وتعويضات إضافية على الرواتب والأجور.
علي خزنة – دمشق