أثر برس

خسائر مادية وبشرية في المواجهات بين قوات العشائر و”قسد” في ديرالزور

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس نفّذ مقاتلو العشائر العربية ليل أمس الثلاثاء 3 هجمات ضد مواقع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريف دير الزور.

وأفادت مصادر “أثر برس” بأن استهدفت الهجمات إحدى نقاط “قسد” التابعة لمقر “قوات الدفاع الذاتي” بالقرب من دوار  بلدة “الحصان” بالريف الشمالي الغربي، وسط أنباء عن تحقيقهم إصابات مباشرة في صفوف عناصرها ، فيما جاء الهجوم الثاني على نقطة لـ”قسد” عند طريق “السنيور” الرابط بين بلدة “الجيعة” و”الحسينية”.

وأُصيب  3 عناصر في هجوم بواسطة الأسلحة الرشاشة واستهدف سيارة عسكرية بالقرب من مكبس بلوك “الباش” في مدينة “الشحيل”.

كما شن مقاتلو العشائر ليل الإثنين 28 تشرين الأول هجوماً ليل استهدف بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة حاجزاً للأخيرة عند الطريق الفوقاني لبلدة “الحصان”.

وفي عصر اليوم نفسه، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لـ”قسد” على طريق بادية “أبو خشب” شمالي ديرالزور، وأفادت المعلومات بمقتل طاقمها واحتراقها بالكامل.

كما أكدت مصادر “أثر برس” مقتل 3 عناصر لـ”قسد” وإصابة آخر في هجوم مقاتلي العشائر على أحد حواجزها العسكرية في قرية “الحوايج” بالريف الشرقي ، فيما استُهدفت عدة صهاريج لنقل النفط على طريق بلدة “جديد بكارة” ما أسفر عن تضرر 2 منها وسكب حمولتها من النفط، وفي مدينة البصيرة، تعرضت إحدى نقاط “قسد” للاستهداف بواسطة الأسلحة الرشاشة.

وفي سياق مواز، أفادت مصادر محلية لـ”أثر برس” بأن “قسد” جلبت أمس الثلاثاء غرف مُسبقة الصنع إلى قرية “الحوايج” في الريف الشرقي لغرض تعزيز نقاطها العسكرية فيها، بالتزامن مع الإعلان عن حظر على حركة الدراجات الناريّة في القرية.

من جانب آخر، نعت قوات العشائر ليل أمس الثلاثاء في بيان لها ليل أحد عناصرها ويُدعى “محمد خلف العنبزي” الذي قضى في اشتباكات مع “قسد”.

كما سقطت أكثر من 5 قذائف مدفعية مصدرها القاعدة العسكرية التي تتواجد فيها قوات أمريكية في حقل غاز “كونيكو”، على أراض مفتوحة في بلدتي “مراط” و”مظلوم” الواقعتين تحت سيطرة دمشق.

وشهدت مناطق سيطرة “قسد” شرقي سوريا ارتفاع وتيرة التوتر الأمني والميداني جراء الاستهدافات التركية التي تعتبر “الوحدات الكردية ” تنظيماً “إرهابياً” ومهدداً لأمنها القومي، وجراء عمليات قوات العشائر العربية التي تُعرب باستمرار عن رفضها لسيطرة “قسد” على مناطقهم.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً