أثر برس

خسارة ثانية للمنتخب السوري في نهائيات كأس آسيا للشباب

by Athr Press M

إذا كان المنتخب السوري للشباب عذره في الخسارة الأولى في نهائيات كأس آسيا أنه لعب أمام منتخب الدولة المستضيفة أوزبكستان وأمام 30 ألف متفرج من أنصاره، فما هو عذره في الخسارة  بهدف أمام منتخب إندونيسيا المتواضع  الذي خسر بهدفين نظيفين أيضاً في مباراته الأولى أمام المنتخب العراقي.

المنتخب السوري في مباراته أمام إندونيسيا لم يختلف كثيراً عن حاله أمام أوزبكستان، منتخب غير مترابط يلعب بلا روح ولا تركيز تمريراته خاطئة ومقطوعة ولا خطة لعب واضحة عنده.

ولا يبدو أن لديه هدفاً يسعى إليه وفق ما صرح به مدربه الهولندي مارك فوته على أن التأهل لنهائيات كأس العالم من بوابة هذه البطولة هو الهدف الأهم، ولكن الواضح أنه يشارك لمجرد المشاركة.

الشوط الأول لم يقدم فيه الفريقان أي شيء سوى اللعب الممل ومع ذلك نجح المنتخب الإندونيسي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 35 من تسديدة بعيدة سكنت شباك حارس المنتخب مكسيم صراف.

الشوط الثاني كان أفضل بقليل خاصة من قبل منتخبنا ولكنه لم يستطع إدراك التعادل على الأقل على الرغم من بعض المحاولات والفرص وأخطرها تسديدة محمود النايف التي تصدى لها القائم، بالمقابل كاد المنتخب الإندونيسي أن يسجل مرات عدة بكرات خطرة.

منتخبنا يحتاج إلى حسابات معقدة للتأهل إلى الدور الثاني قد تكون أكثر تعقيداً من الحسابات التي أهلته لهذه النهائيات من بوابة التصفيات.

ولكن سواء تأهل أم لا فإن المستوى الذي قدمه المنتخب لا يبشر بالخير مع أن ما قدم له لم يقدم لسواه من دعم، ولعب أمام منتخبات لا تتميز عنا بشيء ففشل في تسجيل هدف في مرماها فكيف سيكون الحال لو واجهنا منتخبات من الصف الأول؟.

محسن عمران || أثر سبورت

اقرأ أيضاً