حذرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية من حملات التبرعات التي تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مبينةً أن هناك أشخاص يعمدون لاستخدام هذه الشبكات بإحداث صفحات وهمية لتصوير وفبركة قصة عن أشخاص محتاجين، بهدف إثارة عواطف المتابعين وجمع الأموال.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن هؤلاء الأشخاص يستغلون صور لأطفال وذوي إعاقة ومرضى وأسر محتاجة، بداعي النصب والاحتيال لجمع أموال من داخل البلد وخارجه، وأن هذه الحالات انتشرت في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة.
وأكدت الوزارة على المواطنين ضرورة عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوات المضللة، مشددةً على أن التبرع وتقديم المساعدة لا يكون إلا عن طريق الجمعيات الخيرية المشهرة أصولاً والتي تعمل تحت مظلة وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وخلال السنوات الماضية، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي نافذة أمل جديدة لمساعدة الحالات الإنسانية المستعجلة، بحكم سرعة انتشارها وقربها من الناس، كنوع من التكافل الاجتماعي مع ارتفاع تكاليف المعيشة في سورية بشكل متسارع.