اندمج إحدى عشر تنظيماً عسكرياً ًمتشدداً في محافظة درعا ضمن ما يسمى “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”، وذلك بعد أيام من اتفاق “خفض التوتر” في الجنوب السوري، والذي أفضى إلى هدوء في معظم الجبهات الجنوبية.
وأعلنت التنظيمات في بيان لها أن “أهداف الجسم الجديد هي إعادة الثورة إلى طريقها من جديد، وبقاء القرار الوطني حراً مستقلاً، وألا يرتبط بأي أجندة أو إملاءات سياسية دولية” على حد تعبيرهم.
ويأتي تشكيل الجسم الجديد بعد أيام من اتفاق “خفض التوتر” في المناطق الجنوبية الذي ضَمن وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية، وبالتزامن مع دخول قوات روسية إلى مدينة ازرع، شمال المحافظة.
ومن بين التنظيمات التي أعلنت اندماجها “جبهة أنصار الإسلام، لواء مجد الخطيب، لواء صقور بيت سحم، لواء صقور الجولان، فرقة فجر التوحيد، الفرقة 16 قوات خاصة، لواء شهداء السبطين، فرقة صلاح الدين، كتائب حوران، كتيبة جند العاصمة، لواء صقور البادية” بحسب البيان.
ولطالما عمدت التنظيمات خلال السنوات السابقة إلى توقيع اتفقيات “دمج وإنشاء غرف عسكرية موحدة”، ولكن دون جدوى، إذ كانت الخلافات الاقتتالات الداخلية يؤدي إلى انهيار الاتفاق.